لماذا تخلى الأهالي في مناطق ميليشيا أسد عن العادات الرمضانية؟

لماذا تخلى الأهالي في مناطق ميليشيا أسد عن العادات الرمضانية؟
أكدت مواقع موالية لنظام الأسد، أن الأهالي في مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية تخلّوا عن العادات الرمضانية بسبب ارتفاع الأسعار.

تخفيض عدد الأطباق

وأوضح موقع "هاشتاغ سوريا"، أن الأهالي استقبلوا شهر رمضان بجيوب فارغة وأسعار طالت السماء، ما دفعهم للتخلي عن العديد من عادات وطقوس هذا الشهر الفضيل، بدءاً من تخفيض عدد أطباق الفطور وغياب اللحوم والدجاج عنها، وانتهاء بالتخلي عن تسالي وحلويات رمضان الشهيرة التي لازمت منازل السوريين خلال السنوات السابقة.

وقالت ربة منزل لعائلة متوسطة تدعى أم سامر، إنها ستعتمد خلال هذا الشهر الفضيل على وجبة رئيسية واحدة يومياً ، خلافاً للعادات الدمشقية التي كانت تستوجب احتواء مائدة رمضان على أنواع عديدة، مضيفةً أنها تستخدم اللحوم والدجاج في الأطباق مرة واحدة أسبوعياً وبكميات قليلة كون زوجها موظف ودخله محدود.

بدورها أشارت أم عمار أن تكلفة إعداد وجبة الفطور الخالية من المقبلات ستكلف يومياً بناءً على الأسعار الحالية للمواد الغذائية والخضار نحو 6000 ليرة سورية، في حين تكلف صحن سلطة لأربعة أشخاص نحو 1500 ليرة.

غياب المقبلات

ونوهت أم سامر إلى أن المائدة السورية باتت تفتقر اليوم للعديد من أساسياتها كالمقبلات والحلويات والفواكه، فبات سعر حلو المعروك اليوم في الأفران 300 ليرة سورية للقطعة الصغيرة و1000 ليرة للحجم الكبيرة، كما تم الاستغناء عن الجمعات العائلية والعزائم لما يترتب عليها من تكاليف كبيرة.

يذكر أن لحم البقر يباع في الأسواق الدمشقية بسعر 5200 ليرة سورية، بينما تراوح سعر لحم الغنم بين 6000 والـ7000 آلاف ليرة سورية، و سجل الفروج ارتفاعاً ملحوظاً بسعر الـ1300 ليرة سورية للكيلو الواحد. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات