يوم دام.. أكثر من 83 قتيلاً وجريحاً مدنياً بقصف جوي على ريف إدلب

يوم دام.. أكثر من 83 قتيلاً وجريحاً مدنياً بقصف جوي على ريف إدلب
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي على ريف إدلب، يوم الثلاثاء، إلى 13 قتيلاً مدنياً، وإصابة 70 آخرين، في وقت يتعرض فيه الشمال السوري لأسوأ حملة عسكرية من قبل ميليشيا أسد الطائفية وحليفها "الضامن" الروسي، منذ الاتفاق على المنطقة منزوعة السلاح قبل 15 شهراً، خلفت أكثر من مئة قتيل.

توزع الضحايا

وقال مراسل أورينت إن خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأتان، قتلوا وأصيب 20 آخرون، بينهم ثماني نساء وستة أطفال في قرية رأس العين جراء استهداف الطيران الحربي للسوق الشعبي في القرية بأربعة صواريخ فراغية، كما قتل رجل وطفلة وأصيبت امرأة وطفلة في بلدة معرتماتر جراء غارة جوية على البلدة.

وقضى مدنيان وأصيب سبعة آخرون في مرج الزهور جراء غارتين من الطيران الحربي، فيما قتل شخصان وأصيب آخر جراء استهداف أطراف بلدة عابدين الشمالية بالبراميل المتفجرة.

وفي بلدة البارة، قتل رجل وأصيب ثلاثة مدنيين، جراء قصف استهدف البلدة بستة صواريخ، كما قتل رجل وأصيب خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأتان في قرية كفرموس إثر إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على القرية.

قصف عشوائي

وأصيبت عائلة كاملة (رجل وامرأة وطفلان) في قرية كنصفرة نتيجة استهدافها بالبراميل المتفجرة في وقت الإفطار، كما أصيب أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأتان، إثر غارة جوية استهدفت منازل المدنيين فجر الثلاثاء، في بلدة بليون وخلفت دماراً في الممتلكات، فيما أصيب ثلاثة أطفال ورجل في قرية بكفلا شمال جسر الشغور جراء غارة من الطيران الحربي.

وأصيب خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأة في بلدة كنصفرة جراء غارات جوية استهدفت منازل المدنيين والأراضي الزراعية على أطرافها، كما أصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفل في كنصفرة أيضاً جراء إلقاء المروحي ستة براميل متفجرة.

وفي مزرعة أبو حبة شرق خان شيخون، أصيب مدني إثر قصف مدفعي طال القرية بـ10 قذائف أدت أيضاً لنشوب حريق في المحاصيل الزراعية، بينما أصيب طفل ورجل في قرية الشيخ مصطفى إثر إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على القرية، فيما أصيب ثمانية مدنيين في مرج الزهور إثر قصف مدفعي تعرضت له القرية من معسكر جورين الخاضع لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية.

وبلغت حصيلة القتلى خلال يومي الأحد والإثنين، في قرى ومدن حماة وإدلب، جراء قصف جوي من قبل طيران الاحتلال الروسي، ومدفعي لميليشيا أسد الطائفية على المنطقة، قرابة 35 مدنياً، وجرح العشرات، فيما نزح أكثر من 100 ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء من تلك المناطق منذ بداية الحملة العسكرية نهاية نيسان الماضي.

يشار إلى أن روسيا وتركيا توصلتا في 17 أيلول من العام الماضي إلى اتفاق وقف إطلاق نار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة، وتشمل هذه المنطقة إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية، وعُرف هذا الاتفاق بـ"سوتشي"، كناية إلى منتجع "سوتشي" في روسيا، حيث جرى توقيع الاتفاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات