الفصائل المقاتلة توقع قتلى لميليشيا أسد وتستعيد عدة مناطق بريف حماة (فيديو)

شنت الفصائل المقاتلة فجر اليوم الجمعة هجوما معاكسا على المناطق التي سيطرت عليها ميليشا أسد الطائفية بدعم وإسناد روسي مؤخرا، ما أسفر عن استعادة قرية الشريعة وباب الطاقة بشكل كامل ومدخل مدينة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي.

وقال مراسل أورينت، إن الفصائل المقاتلة تمكنت فجر اليوم من استعادة كل من قرية باب الطاقة وقرية الشريعة في سهل الغاب بمساعدة أبنائها، بعد أن سيطرت عليها ميليشيا أسد ليل أمس الخميس.

وأضاف، أن الفصائل شنت أيضا صباح اليوم هجوما معاكسا على ميليشيا أسد الموجودة في مدينة كفرنبودة، ما أدى إلى  كسر خط الدفاع الأول للميليشيا، وتمكن الفصائل من الوصول إلى مدخل المدنية بعد تدمير دبابة وإعطاب آلية عسكرية لميليشيا أسد.

وذكر المراسل، أن الهجومات المعاكسة أوقعت عددا كبيرا من القتلى في صفوف ميليشيا أسد، بينهم ضابط من الفرقة الرابعة برتبة كبيرة، ولكن لم تسنح الفرصة  للتأكد من الأعداد والأسماء نتيجة احتدام المعارك في تلك المناطق.

قصف وغارات جوية عنيفة

وتترافق الهجمة الشرسة لميليشيا أسد وروسيا على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي والغربي بغارات جوية وقصف كثيف مدفعي وصاروخي يطال معظم المنطقة منزوعة السلاح في ريفي حماة وإدلب، المتفق عليها بين تركيا وروسيا منذ أكثر من 15 شهرا.

وبحسب مراسل أورينت فقد استهدف القصف صباح اليوم بلدتي الهبيط ومعرة حرمة ومدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، حيث أسفر القصف عن وقوع العديد من الإصابات ومقتل مدني واحد في مدينة خان شيخون حتى الآن.

نزوح كبير ومعارك مستمرة

وكانت ميليشيا أسد سيطرت خلال الحملة العسكرية الشرسة التي انطلقت منذ حوالي أسبوعين على قرية الشريعة وبلدة قلعة المضيق ومدينة كفرنبودة وجميعها في ريف حماة الغربي، وماتزال المعارك مستمرة وسط قصف لا يهدأ أجبر عشرات آلاف المدنيين على النزوح والتشرد في بساتين المناطق المحررة إلى الداخل من إدلب وريفها الشمالي، كما خلف المئات من القتلى والجرحى.

يشار إلى أن عدد القتلى وصل إلى 122 مدنياً بينهم متطوع في الدفاع المدني، وأكثر من 329 مصاباً بريفي إدلب وحماة، وذلك منذ 26 نيسان  وحتى اليوم، بحسب آخر إحصاءات فرق الدفاع المدني في المنطقة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات