بالأسماء والصور.. قتلى من عناصر مصالحات الجنوب السوري بمعارك حماة وإدلب

أكدت مصادر محلية من محافظة القنيطرة، اليوم الجمعة، أن عدداً من عناصر المصالحات لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بين الفصائل المقاتلة وميليشيات أسد الطائفية، حيث انخرط هؤلاء في صفوف الأخيرة بعد استيلائها على الجنوب السوري عبر ما يسمى "تسويات".

 

وأوضحت المصادر أنه تم تسليم ذوي القتلى أمس عدداً من جثث أبنائهم الذين لقوا حتفهم في المعارك الدائرة جنوبي إدلب وريف حماة الشمالي، وهم "جلال علي السويد  وعبد العزيز خالد الحسن وهم من بلدة البطيحة، وحسان أكرم الشهاب من قرية الهجة، ونورس مشهور العرنوس من قرية عين الفريخة، وأيمن علي الفنوصي من المقيلبية، إضافة لأحمد إبراهيم الخبي وعلي الحلاق".

اتفاق قتال وتعفيش

وكان المئات من عناصر فصائل المصالحات في درعا والقنيطرة انخرطوا في صفوف ميليشيا "الفيلق الخامس" والفرقة الرابعة أو مليشيات النمر، حيث زجت بهم ميليشيات أسد في البداية على جبهات تنظيم داعش في الجنوب السوري، لتنقلهم إلى الجبهات مع الفصائل المقاتلة في الشمال السوري.

وتشير مصادر إورينت إلى أن العشرات من القتلى لم تصل اسماءهم بعد إلى المنطقة، خصوصاً أنه تم الزج بهم فيما يسمى "الاقتحام"، حيث ينص "العقد المتفق عليه بين مليشيا أسد الطائفية، وبين من يود الذهاب إلى معارك الشمال السوري من فصائل المصالحات كعناصر اقتحام بعد تمهيد مكثف من الطائرات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ" وأنه - والحديث هنا للمصدر -  "وبعد السيطرة على المنطقة يحق لفصائل المصالحات الحصول على السلاح المغتنم وتعفيش منازل المدنيين لصالحهم الشخصي".

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلقى عناصر المصالحات مصرعهم في الشمال السوري، ففي شهر آب من العام الفائت قتل عدد منهم أثناء مشاركتهم في هجمات لميليشيات على مواقع للفصائل جنوبي إدلب، وذلك بعد أن أقنعهم ممن يعرفون بـ"الضفادع" و"فصائل المصالحات" في الانخراط بدورات تدريبية في منطقة الدريج، ثم زجت بهم ميليشيات أسد في الجبهات مع "داعش" وإرسالهم إلى إدلب.