مسؤول أمريكي كبير يكشف علم بلاده بالحملة الروسية على إدلب وأهدافها

كشف المبعوث الرئاسي الأميركي في التحالف الدولي ضد "داعش" وفي الملف السوري جيمس جيفري أبعاد الحملة العسكرية التي تشنها روسيا وميليشيا أسد الطائفية على المنطقة منزوعة السلاح (العازلة) بريفي حماة وإدلب.

وقال جيفري في حديث أدلى به لصحيفة الشرق الأوسط نشرته اليوم الجمعة، إن موسكو أبلغت واشنطن أن الهجوم على إدلب "سيكون محدوداً" لوقف استهداف "هيئة تحرير الشام" لقاعدة حميميم الروسية قرب اللاذقية، مضيفا أن الإدارة الأمريكية ستصعّد الضغط إذا استمر الهجوم العسكري على شمال غرب سوريا.

إيران لن تملأ الفراغ

وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي من وجود القوات الإيرانية في سوريا، أوضح جيفري أن أمريكا لن تسمح لإيران بملء  الفراغ في شمال شرق سوريا، وتصر على خروج تلك القوات من سوريا مع نهاية العملية السياسية، مؤكدا أن خروج إيران هو أمر واقعي حتى يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 2011 بالنسبة للوجود الأجنبي.

الموقف من بشار الأسد

وأعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي أن واشنطن لاتريد تغيير بشار الأسد كشخص ولكنها تريد تطبيق القرار 2254 الذي وافق عليه أعضاء مجلس الأمن بالإجماع، والذي يتضمن كتابة دستور جديد وانتخابات حرة تقود إلى حكومة جديدة بسياسة جديدة مع شعبها وجوارها.

وأشار إلى أن أمريكا ستواصل الضغط على دمشق وحلفائها عبر العقوبات الاقتصادية والوجود العسكري شمال شرق سوريا ووقف التطبيع العربي والغربي مع نظام الأسد إلى أن تتشكل حكومة جديدة بسياسة جديدة مع شعبها وجوارها.