بالأسماء والصور.. مقتل دفعة جديدة من عناصر التسويات في معارك حماة وإدلب

  بالأسماء والصور.. مقتل دفعة جديدة من عناصر التسويات في معارك حماة وإدلب
أكدت مصادر محلية أن عددا من عناصر المصالحات والمجندين إجبارياً في صفوف ميليشيا أسد من أبناء محافظة ريف دمشق، لقوا مصرعهم خلال المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بين فصائل المعارضة من جهة وميليشيا أسد وقوات الاحتلال الروسي والميليشيات الطائفية التي تحاول اقتحام المنطقة من جهة ثانية.

وذكرت المصادر  لأورينت نت، أن ذوي القتلى تسلموا اليوم السبت جثث أبنائهم الذين قضوا في المعارك الدائرة في ريفي إدلب وحماة، وهم علي هاني عيبور وأحمد خلدون طالب من مدينة دوما، وأحمد عبد الله عبد الرحمن  ومحمود ابراهيم التعريفاني من بلدتي قرحتا و الهيجانة التابعتين لمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، وعمران خالد راجح وعبد السلام حمود من بلدتي بدا وعين منين بالقلمون الغربي.

 وأوضحت المصادر أن عدداً آخر من عناصر المصالحات الذين ينتمون لبلدات القلمون الغربي ووادي بردى ومنطقة الكسوة قتلوا في معارك الشمال السوري وخاصة في منطقة تلال كبانة شمال شرق محافظة اللاذقية، إلا أن ميليشيا أسد لم تخبر ذويهم بعد.

الانقلاب على اتفاقات التسوية

وقال الناشط الإعلامي (عبد السلام حسون) لـ "أورينت نت" إن ميليشيا أسد زجت بعدد كبير من عناصر التسويات في محافظة ريف دمشق بخطوط الاقتحام الأولى بمعاركها في ريفي إدلب وحماة بهدف التخلص منهم، مضيفا أن أغلب العناصر يتبعون لما يسمى بقوات النمر والفرقة الرابعة.

وأشار (حسون) إلى أن ميليشيا أسد نقلت عناصر التسويات من جبهاتها بريف حمص الشرقي وجبهات ريف دمشق المفتوحة على البادية السورية إلى خطوط التماس بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بالرغم من تعهدها لهم بعد إشراكهم في أي معركة مع فصائل المعارضة في الشمال بموجب اتفاقات التسوية.

كما لفت إلى وجود أعداد كبيرة من المجندين إجبارياً في صفوف ميليشيا أسد من ضمن القوات التي تشارك في معارك الشمال السوري.

حملات التجنيد الإجباري

وكانت مليشيا أسد وبعد سيطرتها على مدن وبلدات الريف الدمشقي بدأت بشن حملات اعتقال يومية بهدف التجنيد الإجباري، ووصل عدد دعوات التبليغ للالتحاق بالخدمة الاحتياطية 12 ألف دعوة وأربعة ألاف طلب التحاق إجباري في الغوطة الشرقية لوحدها، كما فرضت على الشباب المحتجزين بمراكز الإيواء الانضمام لها مقابل الإفراج عنهم والذين يقدر عددهم بنحو أربعة آلاف شاب. 

وفي منتصف العام 2018، أطلق رأس النظام "بشار أسد" مصطلح "إعادة التأهيل" في مناطق التسويات منتصف العام الماضي، والذي يهدف لإعادة تأهيل الشرائح التي كانت حاضنة لـ"الإرهاب" وبرر ذلك بألا تكون تلك الشرائح ثغرة يتم استهداف سوريا في المستقبل من خلالها بحسب تعبيره.

وأمس لقي عدد من عناصر المصالحات في محافظة القنيطرة، مصرعهم أيضا في المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي بين الفصائل المقاتلة وميليشيات أسد الطائفية، وانخرط هؤلاء في صفوف الأخيرة بعد استيلائها على الجنوب السوري في العام الماضي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات