وأوضحت شبكة "فرات بوست"، أن مجهولون شنوا، يوم السبت، هجوماً على حاجز تابع لميليشيا "لواء القدس" المساند لميليشيا أسد الطائفية، في بلدة صبيخان ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الحاجز.
وأضافت الشبكة أن العناصر المجهولة التي استهدفت حاجز ميليشيا "لواء القدس" المدعوم من روسيا، تمكنت من الانسحاب، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن الهجوم.
هجمات سابقة
وليست هي المرة الأولى التي تتعرض فيها ميليشيا "لواء القدس" لهجمات في ديرالزور، إذ اعترفت الميليشيا، في منتصف نيسان الماضي، بمقتل عدد من عناصرها، بينهم قيادي بارز، بكمين لتنظيم داعش في بادية ديرالزور الجنوبية.
وقالت "شبكة فرات بوست" وقتها إن القيادي في ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني، عماد جمو، قتل بتاريخ 12 نيسان الجاري، برفقة عدد من عناصر اللواء في بادية دير الزور الجنوبية إثر هجوم شنه عناصر تنظيم داعش.
وينتشر تنظيم داعش بعد خسارته لآخر معقل له في المناطق المأهولة شرقي دير الزور في سوريا، في جيب يمتد بين محافظات حمص ودير الزور والسويداء، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، ومن أطراف السخنة غربا حتى بادية تلول الصفا جنوبي شرقي السويداء.
مرتزقة روس
وتتلقى ميليشيا "لواء القدس" دعماً مباشراً من قبل الاحتلال الروسي، حيث تقوم شركات أمنية روسية بدورات تدريبية خاصة لعناصرها حول المناطق عالية المخاطر.
يشار إلى أن ميليشيا "لواء القدس" تتبع إلى ما يسمى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وتأسست منتصف عام 2013 من اللاجئين "الفلسطينيين" في مخيمي "النيرب" و"حندرات" في حلب، وهي مؤلف من عدة كتائب أبرزها "الشبح الأسود" و"القمصان السود"، وهي ميليشيا تقاتل إلى جانب نظام الأسد بقيادة المهندس الفلسطيني، محمد سعيد الذي كان يترأس مجموعات الشبيحة المساندة للنظام أيام المظاهرات السلمية.
التعليقات (0)