صحفي موال يكشف أسباب اعتقاله لشهر لدى مخابرات الأسد.. ما علاقة أحد الوزراء؟

صحفي موال يكشف أسباب اعتقاله لشهر لدى مخابرات الأسد.. ما علاقة أحد الوزراء؟
أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، أنه جرى إطلاق سراح صحفي موال يعمل كمراسل حربي لعدة جهات إعلامية منها "قناة العالم -سوريا"، وذلك بعد شهر من السجن لدى أحد فروع مخابرات الأسد، بسبب انتقاده لوزير الصحة في حكومة الأسد.

واعترف الصحفي، رئيف السلامة، على صفحته الشخصية، تعرضه لاعتقال دام شهراً كاملاً، أمضى 23 يوماً منها في نظارة ميليشيا "الأمن السياسي" بدمشق، و7 أيام في سجن عدرا قبل أن يتم الإفراج عنه.

ونوه موقع "سناك سوري"، أن السلامة الذي يعمل لعدة جهات منها "قناة العالم سوريا والإعلام الحربي، والقيادة القطرية، وفرع الحزب في حمص"، قال إن التهمة التي وجهت إليه "الاشتباه بامتلاكي صفحة فيسبوك نشرت منشورا مسيئا لوزير الصحة"، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك أي دليل أو إثبات على هذا الاتهام.

وسخر من عملية اعتقاله بقوله: "التكريم يلي كنت ناطرو، وهاد تقدير لجهود 7 سنين"، وأكد أن وضعه الصحي سيء جداً، معتذراً من متابعيه عن الرد على الاتصالات والرسائل.

عماد خميس يغدر بصاحب الموقع

وفي مطلع نيسان الماضي، غدر رئيس حكومة الأسد عماد خميس، بصاحب امتياز موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي لنظام الأسد، محمد هرشو، إذ قامت مخابرات الأسد باعتقال هرشو، عقب اجتماع مع خميس تحدث فيه عن تبادل الأخبار "بشفافية تامة"، وذلك على خلفية نشر الموقع خبراً عن قرب صدور قرار بتقليص كمية الدعم الذي تقدمه حكومة الأسد للبنزين بمقدار النصف، الأمر الذي أدى لمهاجمة وزارة النفط في حكومة الأسد، "هاشتاغ سوريا"، واتهمته بالوقوف خلف الازدحام الحاصل على محطات البنزين بسبب نشره الخبر.

اعتقال وسام الطير

وكانت مخابرات الأسد اعتقلت قبل أكثر من خمسة أشهر وسام الطير مدير موقع "دمشق الآن" الموالي، عقب نشر الموقع في تاريخ 14 كانون أول 2018 منشوراً قال فيه: "ابتداء من الغد .. ستبدأ شبكة #دمشق الآن سلسلة استطلاعات رأي عبر مجموعتها الرسمية بهدف قيام الشارع السوري بتقييم أداء الوزارات الحكومية للعام 2018 من حيث خدمتها له بالإضافة لعدة استطلاعات متنوعة"، الأمر الذي أدى لاعتقال الطير الذي ما يزال مجهول المصير على الرغم من مطالبة أهله بشار الأسد بالكشف عن مصير ابنهم الذي اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية.

 ويعتبر موقع "دمشق الآن"، واحداً من أكبر المواقع الداعمة للنظام والمروجة له عبر منصات التواصلِ الاجتماعي، في وقت لا تتوانى أجهزة مخابرات الأسد من اعتقال الصحفيين والإعلاميين الموالين على خلفية نشرهم أي أخبار لا تتوافق مع سياستهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات