وقال مراسل أورينت، إن ميليشيا أسد نفذت مساء اليوم الأربعاء العاشر من رمضان عدة غارات جوية على مناطق في ريف حماة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخر في قرية العمقية بسهل الغاب.
وأضاف، أن الطيران الحربي والمروحي قصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي ، ولم يُعلم حتى الآن عدد القتلى والجرحى.
وإلى ما قبل قتلى قرية العمقية في سهل الغاب بريف حماة، قتلت ميليشيا أسد وروسيا أكثر من 134 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال، وأوقعت قرابة ألفي مصاب، وأجبرت حوالي 120 ألفا على النزوح من بيوتهم، وذلك خلال 16 يوما من حملتهما العسكرية الشرسة (برا وجوا)، ضد قرى وبلدات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة وإدلب.
كما أسفرت الحملة عن تدمير 24 مدرسة و44 مسجدا و8 مشاف، إضافة إلى تدمير 6 نقاط لفرق الدفاع المدني وأخرجتها عن العمل.
صمت دولي وإقليمي
ورغم اتفاق سوتشي، تواصل ميليشيا أسد الطائفية هجماتها على المنطقة بمساعدة روسيا، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان الماضي، لتشتد بالأسبوعين الأخيرين وما تزال مستمرة حتى الآن، وسط صمت دولي وإقليمي.
وكانت روسيا وتركيا توصلتا في 17 أيلول 2018 لاتفاق سوتشي ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في منطقة خفض التصعيد بإدلب والتي اتفق عليها بين الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، وذلك في أيار.
يشار إلى أن فريق منسقي استجابة سوريا وثق منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 أيلول 2018 وحتى الآن، ثلاث حملات عسكرية على المنطقة منزوعة السلاح المدرجة بالاتفاق، أوقعت 546 قتيلا مدنيا بينهم حوالي 140 طفلا، وشردت أكثر من 550 ألفا من بيوتهم ومنازلهم.
التعليقات (0)