وذكرت "شبكة السويداء٢٤" أن مجهولين استهدفوا حاجز صما، الذي يتبع لميليشيا أسد الطائفية، ما أدى لمقتل كل من رؤوف نصر ووسام الشاطر من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" مشيرةً إلى أن الجثث وصلت إلى مشفى السويداء الوطني.
صراع على الحاجز
ورجحت مصادر محلية لأورينت نت، أن تكون الجهات التي استهدفت الحاجز تتبع لميليشيا أسد من حلف روسيا، إذ يعتبر "الدفاع الوطني" أحد أذرع إيران، منوهةً إلى أن خلافات سابقة نشبت بين الطرفين على تولي أمر الحاجز، والذي يعتبر أحد أهم بوابات السويداء باتجاه درعا، ما يسمح لمن يسيطر عليه باستغلاله في فرض الإتاوات على التجار والمدنيين، عدا عن تمديد رقعة سيطرته في المنطقة.
وقالت المصادر، إن ذات البلدة يتواجد فيها عناصر يتبعون لفصائل التسوية، إذ تعتبر بلدة صما التي تتبع إداريا للسويداء قرية مجاورة لريف درعا الشرقي، وكانت قد تحررت على أيدي الفصائل سابقا؛ إلا أن فصائل التسويات هناك لم تعد تطمح بالسيطرة على الحاجز.
ويؤكد ناشطون من مناطق سيطرة النظام، أن خلافات متكررة تنشب بين تشكيلات ميليشيا أسد، لا سيما بين من تتبع منها للمحتل الروسي مع من تتبع لإيران.
التعليقات (0)