قتلى من الميليشيات الروسية بإغارة "للوطنية للتحرير" غربي حماة

قتلى من الميليشيات الروسية بإغارة "للوطنية للتحرير" غربي حماة
لقي عدد من عناصر ميليشيات أسد الطائفية، فجر اليوم الجمعة، مصرعهم بـ"إغارة" شنها مقاتلو "جيش النصر" أحد الفصائل المقاتلة التابعة للجبهة الوطنية للتحرير بريف حماة الشمالي على موقع للميليشيات الطائفية في المنطقة.

وقال "جيش النصر" عبر معرفاته الرسمية: "إغارة لمقاتلينا على محور الكركات بريف حماة الغربي، أدت لقتل أكثر من ١٥ جنديا من ميليشيات الفيلق الخامس التابعة للاحتلال الروسي بينهم ضابط برتبة عالية".

وأفادر مراسل أورينت في المنطقة، أن "الإغارة" جاءت بعد تمهيد صاروخي (صوراريخ غراد) بدأته "هيئة تحرير الشام" على مواقع ميليشيات أسد، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً بينهم ضابط برتبة مقدم، عدا عن تدمير مدفع رشاش  من عيار ٢٣.٥ على محور كفرنبودة شمال غرب حماة.

محاولات تقدم فاشة

وتأتي الإغارة بعد ساعات من إفشال الفصائل المقاتلة محاولة تقدم جديدة لميليشيا أسد على محور ميدان غزال وحرش الكركات (المدرجة في منطقة خفض التصعيد)، موقعة عددا من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، عُرف منهم خضر بازرباشي وهشام حوري من مرتبات الفرقة الرابعة.

كما قتلت الفصائل عددا  آخر  على جبهة الحويز  المحاذية، وتمكنت من تدمير وإعطاب عدد من المركبات  والآليات العسكرية لميليشيا أسد عبر صواريخ مضادة للدروع، وفق ما نشرته الفصائل في معرفاتها الرسمية.

وقال مراسل أورينت، إن محاولات التقدم على جبهات القتال ترافقت مع قصف مكثف من قبل ميليشيا أسد والروس على ريفي حماة وإدلب، الأمر الذي أوقع 5 قتلى في صفوف المدنيين، بينهم طفلان، إضافة إلى جرح حوالي 12 آخرين.

وأضاف مراسلنا أنه تمّ إحصاء أربع طلعات جوية للروس قصفوا بها المدنيين بصواريخ فراغية وارتجاجية، عدا عن عشرات الطلعات الأخرى التي نفذتها ميليشيا أسد.

وماتزال المعارك محتدمة منذ حوالي عشرين يوما بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة في قرى وبلدات ريف حماة الغربي، (المدرجة في المنطقة منزوعة السلاح)، وتمكنت خلالها الفصائل المقاتلة من تدمير عدد من الآليات العسكرية لميليشيا أسد وقتل ما لا يقل عن 200 عنصر، في ظل تقدم بطيء لميليشيا أسد على جبهات ريف حماة رغم الدعم الروسي المباشر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات