"أورينت" توضح حقيقة الادعاءات الروسية بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد

"أورينت" توضح حقيقة الادعاءات الروسية بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد
نفى النقيب "ناجي أبو حذيفة" الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، اليوم السبت، ما تم تداوله عبر وسائل إعلام روسية عن "وقف إطلاق نار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية، وبدء سريانه منتصف ليل السبت، ولمدة 72 ساعة".

وقال "أبو حذيفة" لـ "أورينت نت" إن الجانب الروسي عرض على الفصائل المقاتلة وقفا لإطلاق النار ولكن الفصائل رفضت ما لم تنسحب ميليشيا أسد الطائفية من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا، وعودة النازحين الذي هربوا من القتل والقصف إلى ديارهم، مؤكدا أنه لا يوجد اتفاق على هدنة بين الطرفين.

تضليل وخداع

وأضاف أن النظام عمم أمس، على ميليشياته المتواجدة على خطوط الجبهات قرارا بإيقاف القصف وعدم إطلاق النار إلا بأمر مباشر منه، ولكنه نقض هذا الأمر عندما حاولت ميليشيا أسد صباح اليوم، الاقتحام من محور الكركات بريف حماة الغربي، إلا أن الفصائل تمكنت من التصدي لها وتدمير سيارة عسكرية.

وبيّن الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير أن هدف روسيا من إعلان وقف إطلاق النار يأتي من باب التضليل والخداع، ولتخفيف الضغط الدولي عليها بعد اجتماع مجلس الأمن الأخير، كما أن حديث الاحتلال الروسي عن وقف إطلاق نار يأتي أيضا من أجل التغطية على الفشل العسكري حيث لم يحققوا أي نتائج كبيرة على الأرض رغم القوة الكبيرة التي يملكونها.

وأشار إلى أن روسيا تحتاج إلى وقف إطلاق نار لمدة يومين من أجل إعادة ترتيب القوات على الأرض من جديد، ومنع الفصائل من شن أي هجوم على الجبهات التي تقدمت إليها ميليشيا أسد.

تحرك عسكري

ولفت إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير ما تزال تتصدى وتستهدف أي تحرك عسكري لميليشيا أسد الطائفية على الجبهات، مشيرا إلى أنها غير معنية بالهدنة مالم يتم تحقيق مطالبها المتمثلة بانسحاب ميليشيات أسد وعودة النازحين.

وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن قائد ميداني لم تسمه، "وقف إطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة". ولم يتحدث القائد الميداني عن تفاصيل وقف إطلاق النار أو أسبابه أو كيفية التوصل إليه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات