حصيلة جديدة للقتلى المدنيين بريف إدلب

حصيلة جديدة للقتلى المدنيين بريف إدلب
ارتفعت حصيلة قتلى المدنيين إلى 11 شخصاً، فيما أصيب العشرات بجروح، جراء قصف ميليشيا أسد الطائفية لعدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي، بصواريخ الطائرات الحربية وقذائف المدفعية.

وقال مراسل أورينت، اليوم الأربعاء، إن حصيلة القصف ارتفعت إلى 11 ، قتيلا ، 5 منهم في سراقب و2 في خان شيخون و2 في معرة حرمة وقتيل واحد في كل من قريتي سفوهن والصحن.

وأكد مراسلنا، أن الميليشيا استهدفت خلال اليومين الأخيرين بلدات معر تحرمة والهبيط وخان شيخون وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، جميعها مدرجة في المنطقة منزوعة السلاح، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين ودمارا واسعا في الممتلكات والمرافق العامة والخاصة.

استعادة المناطق 

ويأتي استهداف ميليشيا أسد للمدنيين في ريف إدلب الجنوبي، تزامنا مع إطلاق الفصائل المقاتلة حملة عسكرية واسعة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها الميليشيات مؤخرا في ريف حماة الشمالي الغربي، المدرجة أيضا ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

وجاء إعلان الفصائل، بعد ثلاثة أيام من رفضها لعرض هدنة روسي في ريف حماة، المدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وذلك لأن الهدنة لا تتضمن الانسحاب من الأماكن التي تقدمت إليها ميليشيا أسد والروس خلال هجمتهم  الأخيرة على المنطقة قبل حوالي 20 يوما.

وتخضع المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا أسد بريف حماة الشمالي الغربي لاتفاق وقف إطلاق النار "سوتشي" الموقع بين روسيا وتركيا في 17 أيلول 2018.

صمت دولي وإقليمي

ورغم اتفاق سوتشي، تواصل ميليشيا أسد الطائفية هجماتها على المنطقة بمساعدة روسيا، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 نيسان الماضي، لتشتد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وما تزال مستمرة حتى الآن، وسط صمت دولي وإقليمي.

وكانت روسيا وتركيا توصلتا في 17 أيلول 2018 لاتفاق سوتشي ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في منطقة خفض التصعيد بإدلب والتي اتفق عليها بين الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وتركيا وإيران)، وذلك في أيار 2018.

يشار إلى أن فريق منسقي استجابة سوريا وثق منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17 أيلول 2018 وحتى الآن، ثلاث حملات عسكرية على المنطقة منزوعة السلاح المدرجة بالاتفاق، أوقعت 546 قتيلا مدنيا بينهم حوالي 140 طفلا، وشردت أكثر من 550 ألفا من بيوتهم ومنازلهم.

وفي المقابل قتل حوالي 250 عنصرا وضابطا من ميليشيا أسد الطائفية، في المعارك التي دارت بينها وبينها الفصائل المقاتلة أثناء تصدي الأخيرة لمحاولات تقدم الميليشيا على عدد من المحاور والجبهات في ريف حماة منذ حوالي 20 يوما وإلى ماقبل معارك الأمس ، بحسب مركز نورس للدراسات والتوثيق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات