وقالت شبكة دير الزور 24، اليوم السبت، إن الخلاف والتوتر عاد من جديد بين ميليشيات إيرانية وفي مقدمتها ميليشيا الباقر، وميليشيا الدفاع الوطني بسبب عناصر تنظيم داعش الذين سووا أوضاعهم وانضموا إلى الميليشيات الإيرانية بدير الزور مؤخرا.
عمليات اغتيال
وأضافت الشبكة المتخصصة بأخبار المحافظة، إن ميليشيا الدفاع الوطني تتهم عناصر داعش المنضمين إلى الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء عمليات اغتيال وتصفية لعناصرها، وتحمّل الميليشيات الإيرانية مسؤولية التستر عليهم وحمايتهم، وذلك بسبب رفضها تسليم أولئك العناصر لها، أي لميليشيا الدفاع الوطني.
وكان العشرات من عناصر داعش شرقي الفرات في دير الزور أقدموا خلال معاركهم الأخيرة مع قسد بريف المحافظة على تسوية أوضاعهم والانتقال إلى غربي الفرات، والانضمام إلى الميليشيات الإيرانية التي تقدم مساعدات غذائية ورواتب للعناصر الجدد، فضلاً عن عدم الملاحقة الأمنية أو القضائية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد توترا في العلاقات بين الميليشيات الإيرانية وميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين أكثر من مرة على خليفة اعتقال الميليشيات الإيرانية عناصر وقيادات من ميليشيا الدفاع الوطني.
التعليقات (0)