برنامج (وانت بتعرف) يكشف "جمال الورد" وأخطر حكاية غموض وتخفٍ في مسيرة الثورة!

برنامج (وانت بتعرف) يكشف "جمال الورد" وأخطر حكاية غموض وتخفٍ في مسيرة الثورة!
حين تضع اسم عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة (جمال الورد) على محرك البحث الشهير (غوغل)، للبحث عن صوره فلن يظهر لك سوى صور ورود حمراء، وأزهار ملونة، وكلمات مفتاحية من قبيل "مشاعر مرهفة" و"يا جمال" و"بدع الورد" و"الورد الطائفي"... وعندما تدخل إلى موقع الائتلاف على شبكة الإنترنت، لتبحث عنه في صفحة أعضاء الائتلاف، فستجد اسم (جمال الورد) من بين أسماء قليلة لا صور لأصحابها، أما حين تعثر على صور جماعية له مع آخرين، فسترى شخصا يغطي وجهه بيده بمواجهة عدسة الكاميرا، مثل المقبوض عليهم من قبل بوليس الآداب!.

يفرض متطلباته ويمليها كأوامر عسكرية!

إنه جمال الورد.. وكفى!

يقول لنا العديد من أعضاء الائتلاف السابقين والحاليين، الذين تواصلنا معهم، لمعرفة من هو هذا الرجل الذي يتصدى للشأن العام، ويدعي الانتماء للثورة، ويقدم نفسه على أنه ممثل لأناس له مطالب وحقوق، لكنه رغم ذلك كله يستخدم اسما مستعاراً، قلة قليلة ونادرة هم الذين يعرفون اسمه الحقيقي!.

مفارقة أو جملة مفارقات كارثية، تكشف الجزء الظاهر من جبل الجليد العائم.. الذي غصنا حوله لاسكتشاف هذه الحالة الداعشية المتخفية، التي تشبه قادة داعش الملثمين أو العناصر الذين كانوا ينفذون الأحكام في دولة داعش دون أن يعرف الناس وجوههم وما إذا كانوا ضباطا في مخابرات الأسد مثلاً!.

في رحلتنا نحو البحث عن هذا الرجل وتشريح دوره، ومعرفة المهمات والأدوار التي لعبها أو زعم انه يلعبها، كـ "وسيط تسليح" بين الفصائل والولايات المتحدة كما يدعي، أو تأمل المهارات التي مارسها "في النصب" حسبما يقول  بعض من تحدث إلينا، سلكنا طرق البحث الصحفي والتقصي المشروعة، لنكتشف أننا دخلنا في حقل ألغام... كان يفرض متطلباته التي يمليها كآمر عسكري يحمل أوامر عسكرية غير قابلة للنقاش على الجميع بما فيهم رؤساء المجلس الوطني المتعاقبين ورؤساء الائتلاف المتعاقبين أيضا.

اعتذارات وتهديدات ودعوة للقاء!

 

كثيرون اعتذروا عن تسجيل شهاداتهم معنا، بعد أن أبدوا استعدادهم المبدأي لذلك... وكثيرون نقلوا لنا تهديدات صريحة حول خطورة الاستمرار في إعداد هذه الحلقة عن "جمال الورد".. وعندما ضربنا بهذه التهديدات عرض الحائط، وتابعنا بحثنا، انقلبت التهديدات لاحقا إلى اتصال دعانا فيه "جمال الورد" باسمه المستعار إلى أن نلتقي، وعندما طلبنا أن يكون اللقاء من خلال البرنامج، قال إنه يريد لقاء شخصيا وإنه مستعد للقائنا في باريس أو لندن أو أي مكان نختاره!.

أدوار خطيرة قام بها المدعو "جمال الورد".. تغلغل في مفاصل تشكيلات المعارضة كافة.. تعامل مع هيئات وكيانات سياسية بأسماء مستعارة في الوقت الذي يفترض أن تكون كل سيرته الذاتية متاحة للرأي العام... شكى الجميع من تدخلاته كما شكوا من غموضه وأثاروا التساؤلات عنه.. ورغم ذلك يخشى الجميع الحديث عنه!.

طرف.. أم وسيط.. أم عبد مأمور؟!

فما هو اسمه الحقيقي؟ وكيف قُبل كعضو في الائتلاف باسم مستعار؟ وهل هو طرف.. أم وسيط... أو عبد مأمور.. وما هي الأجندة التي يحملها من مشغليه؟.

أورينت ستكشف كل ما توصلت إليه، وستعرض صور (جمال الورد) وجوازات السفر التي يحملها، في حلقة (وانت بتعرف) القادمة، التي تبث على شاشة تلفزيون أورينت، يوم الجمعة في الساعة الثانية عشرة ليلا بتوقيت دمشق.. وسيكون الحوار والمداخلات مفتوحة في سبيل معرفة الحقيقة، وكشف الغطاء عن هذه الحالة غير المسبوقة في تاريخ الهيئات السياسية التي تمثل الثورات وترفع راية المطالب والحقوق!.

[email protected]

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات