معارك كفرنبودة تجمع قادة الفصائل.. على ماذا اتفقوا؟

يبدو أنه لا نية َ لواشنطن لممارسةِ أي ِضغوطٍ لوقف ِمايجري في إدلب.. ولا اتفاقاتِ بوتين وأردوغان ستنقذ ُالمدنيين الذين بدؤوا يسقطون بالجملة تحت قنابلِ روسيا الحارقة وقذائفِ النظام الفوسفورية وخطاباتِ الأتراك الرنانة.. ليُصارَ بعد ذلك إلى تهديم كلِ قرية وبلدة وبالتالي منع أيِ عودة لسكانها، للوصول إلى نتيجة أنَّ التغيير الديموغرافي سيشملها أيضاً، كما شمل القصير والقلمون وداريا واليرموك، ومناطق أخرى كثيرة، هي الآن مستحيلة حتى بالأحلام على المهجرين منها. وفي خضمِ كلِ مايجري يتداولُ ناشطون صورا لاجتماع قالوا انه طارئ جمع قادة هيئة تحرير الشام الجولاني و جيش العزة وآخرين من الجيشِ الحر.. وهو الأول من نوعه بين هؤلاء الأطراف الذين كانوا متخاصمين حتى قبل نشر هذه الصور.  

- فما الذي حصل في هذا الاجتماع؟ وماذا صدر عنه؟ ومالذي تغير بعده؟

- وكيف سينعكس على أرض المعارك الجارية في ريفي إدلب وحماة؟

- هل صحيح أن الأتراك مدوا الفصائل بالسلاح خلال المعارك الأخيرة؟ هل يعني ذلك أنهم أوقفوا تنسيقهم مع الروس فيما يخص إدلب؟ ولكن إن كان ذلك صحيحا لماذا لايعلنوا نسف اتفاق أستانة؟

- لماذا لم يعلن قادة الفصائل في اجتماعهم عن نسف اتفاقات أستانا وانسحابهم من تلك الاتفاقات التي لم تجلب للسوريين إلا القتل و الدمار؟ و هل روسيا التي تستهدف الأسواق الشعبية لتقتل أكبر عدد من المدنيين كما حصل اليوم في أريحا وبالأمس في المعرة هل مازالت شريك يمكن التوصل معها إلى اتفاقات جديدة؟

- هل بات مصير إدلب محسوماً فعلاً؟ وأي سيناريوهات بانتظار تلك المناطق؟

مصطفى سيجري – رئيس المكتب السياسي لفرقة المعتصم – الريحانية

العميد أحمد رحال - خبير عسكري واستراتيجي – اسطنبول

جيواد غوك - محلل سياسي تركي – اسطنبول

يفجيني سيدروف - كاتب ومحلل سياسي روسي  – موسكو

جميل الحسن – مراسل أورينت نيوز – إدلب – محيط ترملا

تقديم : أحمد ريحاوي

إعداد : علاء فرحات

سليمان عبد المولى

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات