فقد تصدر حزب "بريكست" بقيادة اليميني نايجل فراج في بريطانيا، وحزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في فرنسا بقيادة مارين لوبان، إضافة للأحزاب اليمينية في إيطاليا والمجر وغيرها، وكلها علامات على أن أوروبا تدخل حقبة جديدة عنوانها التطرف اليميني والانكفاء على الداخل.
وها هو ترامب صاحب الخطاب الشعبوي والمتعصب على سدة رئاسة كبرى دول العالم اقتصادياً وعسكرياً.. وذلك ليس إلا تتويجاً لظاهرة التشدد التي تعم العالم أجمع.
- فإلى أين انتهت الانتخابات الأوروبية؟ وماذا نفهم من هذه النتائج؟ وماهي ملامح أوروبا السياسية على ضوء نتائج هذه الانتخابات؟
- كيف نفسر صعود اليمين المتطرف في أوروبا؟ هل هو رد فعل على العولمة التي لا تعرف حدوداً؟ أم هو رد تلقائي على الضائقة الاقتصادية وموجات الهجرة التي تزايدت في الاعوام الاخيرة بفعل رياح "الربيع العربي" فضلاً عن حربي العراق وأفغانستان؟
- هل وصل اليمين المتطرف إلى درجة أن يشكل خطراً على الاتحاد الأوروبي؟ وعلى قيمه ومبادئه وقوانينه السياسية والاقتصادية؟
- وهل أصبح عدد النواب اليمينيين المناهضين للاتحاد الأوروبي كافيا لتعطيل القوانين التشريعية داخل البرلمان الأوروبي؟
- هل وصل اليمين المتطرف في أوروبا إلى الدرجة التي يمكن لنا أن نطلق على الفترة القادمة حقبة اليمين المتطرف؟
- وكيف ستكون تداعيات هذا الصعود لليمين على اللاجئين والقوانين الناظمة لشؤونهم؟
- هل صحيح أن نتائج الانتخابات الأخيرة عززت من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد حتى من دون التوصل إلى اتفاق؟
الضيوف:
أحمد أبو دوح – كاتب ومحلل سياسي – لندن – DTL
د. خطار أبو دياب - أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس - باريس
جيان عمر – عضو حزب الخضر الألماني – برلين – SKYPE
تقديم : أحمد ريحاوي
إعداد: علاء فرحات
سليمان عبد المولى
التعليقات (0)