انشقاقات عن ميليشيا أسد في درعا والقنيطرة.. ما التفاصيل؟

انشقاقات عن ميليشيا أسد في درعا والقنيطرة.. ما التفاصيل؟
أكدت مصادر لأورينت، أن الانشقاقات الفردية عن ميليشيا أسد الطائفية، في درعا والقنيطرة  عادة من جديد، على غرار ما حدث عام 2011 في بدايات الثورة السورية.

أسباب الانشقاق

وأوضحت المصادر أنه يكتفي المنشقون والمتخلّفون عن الخدمة بالجلوس في منازلهم دون الإقدام على أي خطوة أخرى أو الالتحاق بأي فصيل أو مجموعة تتبع لميليشيا أسد الطائفية، أو روسيا وإيران.

وأكدت المصادر أنّ حالات الانشقاق في محافظة درعا والقنيطرة، جاءت بسبب اشتداد الحملة العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الروسي وميليشيا أسد على الشمال السوري، وكذلك تخوّف الشباب من الزج بهم على جبهات القتال، وذلك بعد توثيق مقتل أكثر من 25 شاباً من أرياف درعا والقنيطرة كبلدة حيط ومدينة الصنمين والشيخ مسكين وقرية صيدا والمعلقة وغدير البستان والهجة على جبهات ريف حماة الشمالي قبل عدة أيام.

رفض الانضمام

بدوره قال أحد المنشقين عن ميليشيا أسد منذ عام 2013 رفض ذكر اسمه، إنه بعد التسوية التحق بالخدمة لمدة شهر واحد، وعند بدء الحملة على الشمال السوري تم فرزه هو وأكثر من 3 آلاف عنصر من مناطق التسويات إلى الجبهات في ريف حماة وإدلب، مما أجبر الشاب إلى العودة إلى منزله في ريف القنيطرة والاختباء، وعدم انضمامه إلى الميليشيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات