أورينت تفتح ملف الفلتان الأمني في حلب وتجاوزات الشبيحة

أورينت تفتح ملف الفلتان الأمني في حلب وتجاوزات الشبيحة
تشهد مدينة حلب تصاعداً في سلسلة جرائم الشبيحة بحق الأطفال بالدرجة الأولى وأهالي المدينة عموماً،  رغم محاولات إعلام نظام الأسد الاستمرار في بربوغاندا "الأمن والأمان" في ثاني أكبر مدينة سورية.

وعلى مدار الأسابيع الماضية شهدت المدينة اقتتالاً بين ميليشيات أسد الموالية لإيران وروسيا، والتي تعد هي المسبب الأكبر في جميع ما يجري داخل المدينة، حيث تسيطر تل الميليشيات على كافة مفاصل السلطة داخل حلب وغالبية المحافظات السورية.

اغتصاب 6 طفلات في مدرسة

وقالت مصادر محلية في حلب لأورينت نت"، إن "حوادث اغتصاب الأطفال عادت كما كانت عليه زمن (مزنرة) الذي يعد مغتصب الأطفال الأبرز في حلب، والذي ادعى النظام اعتقاله ومحاسبته، قبل أن يتبين أنه أحد عناصره المتطوعين في فرع المخابرات الجوية الذي اعتقله، حيث شهدت مدينة حلب قبل أيام اغتصاب 6 طالبات (إبتدائي) تحت التهديد بالسلاح في حي قاضي عسكر من قبل مستخدم المدرسة (الآذن)، حيث قام الأخير بوضع سكين على عنق كل واحدة على حدة واغتصابها" مشيرة إلى أن الحادثة "هزت المدينة".

وأوضح المصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "المستخدم في مدرسة فاطمة الزهراء، المدعو (يحيى جدعو)، اغتصب، 6 طفلات إحداهن في الصف الثالث الإبتدائي، وتبلغ من العمر 8 سنوات، وذلك عند دخولها إلى غرفته الموجودة بباحة المدرسة من أجل شراء الحلوى، حيث قام الأخير بإغلاق باب الغرفة  وارتكاب جريمته بعد تهديدها بسلاح أبيض".

وعند وصول الطفلة إلى منزلها - والحديث هنا للمصدر - كانت بحالة من الرعب، قائلةً لأهلها، إنها "لن تذهب مرة أخرى إلى المدرسة" والذين عرفوا بالحادثة بعد الإلحاح على الطفلة ليتوجهوا إلى قسم الشرطة ومن ثم إلقاء القبض عليه وتحويله إلى قسم شرطة الصالحين، حيث اعترف المجرم باغتصاب الطفلة وخمس طفلات أخريات في نفس المدرسة".

المديرة متورطة ولكن!

تستطرد المصادر، أن "التحقيقات كشفت بأن المغتصب يعمل في بيع الحلوى والسندويش داخل المدرسة، وهو ليس موظف رسمي؛ بل دخل المدرسة بموافقة من المديرة، والتي تم توقيفها من قبل الشرطة، ثم الإفراج عنها لاحقاً بعد ثبوت عدم علاقتها بما جرى".

ولاقى هاشتاغ "أمثال مزنرة أحياء" انتشاراً واسعاً في مواقع التواصل، خاصة في صفحات الموالين لنظام الأسد، داعين ما يسمونها "الدولة السورية" لضبط الأمن.

قتلى بنيران مرافقة ضابط المخابرات!

وفي حلب أيضاً، قتل مرافقة أحد ضباط أمن أسد "4 مدنيين" داخل ملهى ليلي، بحجة أنهم "التقطوا صوراً للضابط خلال جلوسه مع مجموعة من المومسات".

وبحسب مصادر أورينت نت، فإن الضابط في فرع الأمن السياسي "جواد سرميني" كان داخل ملهى "الحصان الجامح" في شارع القوتلي، حيث تهجم عناصره دون سابق إنذار على شبان بحجة أنهم يصورون الضابط، ثم قتلوهم بـ"دم بارد" بعد مشادة كلامية تطورت لاقتتال بالسلاح.

يذكر أن مدينة حلب تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً على عكس ما تحاول صفحات النظام وقنواته إثباته من إعادة "الأمن والأمان" الأمر الذي يفضحه موالوه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات