اغتصاب طفل يشعل المعارك بين ميليشيا روسية ولواء القدس في حلب

اغتصاب طفل يشعل المعارك بين ميليشيا روسية ولواء القدس في حلب
أيام فقط مضت على الحادثة التي اهتز لها الشارع الحلبي بعد اغتصاب 6 طالبات مدرسة (إبتدائي) على يد مستخدم المدرسة في حي قاضي عسكر، حتى استفاق أهل المدينة على وقع جريمة جديدة فاقت سابقتها في الوحشية بعد اختطاف طفل واغتصابه ومن ثم رميه بين الحياة والموت على أطراف مخيم النيرب بحلب.

ويعد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين أحد أكبر تجمعات الميليشيات الموالية لإيران، لكونه يحتضن ميليشيا "لواء القدس" المشكلة من قبل الحرس الثوري الإيراني.

هكذا تمت الحادثة

وقالت مصادر خاصة في حلب لأورينت نت، إنه وفي تمام الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس الخميس، عثر مدنيون من مخيم النيرب على طفل مرمي قرب صالة البستان للأفراح الواقعة على الأطراف الشمالية للحي، حيث تم نقله إلى داخل الحي فيما حضر عناصر من ميليشيا لواء القدس ليتعرفو على الطفل فوراً والذي تبين لاحقاً أنه أحد أبناء عنصر في الميليشيا ذاتها من عائلة "لحم العجنجي"، وبعد إجراء الفحوصات أكد الأطباء أن الطفل تعرض للاغتصاب وبطريقة (سادية) وقد برز ذلك في الكدمات وآثار الخدوش والجروح على جسده.

وبحسب المصادر فإن الميليشيا استنفرت عناصرها وبدأت التحقيقات قبل أن توجه أصابع الاتهام لميليشيات بري والباقر المتواجدة على مقربة من الحي وفي محيط المطار الدولي رغم أن مدة اختفاء الطفل لم تتجاوز الساعة، حيث وبناء على هذا الاتهام بدأت ميليشيا لواء القدس باستهداف مواقع ميليشيات روسيا قرب المطار الدولي الأمر الذي أسفر عنه إصابة عدد من العناصر بجروح، وهو ما دفع الأخيرة للرد باستهداف المخيم بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون وهو ما رفع التوتر القائم بين الطرفين منذ أسابيع إلى درجة كبيرة.

حادثة في ذات اليوم

حوادث الاغتصاب لم تنحصر داخل حدود مدينة حلب فقط بل امتدت هذه المرة إلى الريف، وقبيل وقوع حادثة اغتصاب الطفل في مخيم النيرب بساعات، عُثر على جثة طفل في التاسعة من العمر تم قتله بعد الاعتداء عليه جنسياً.

وبحسب ما تناقلته مصادر إعلام موالية، فإنه عُثر ظهر يوم الأربعاء الماضي في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي على جثة الطفل (عبد الحنان عبد الرحمن المحمد/ 9 أعوام) مقتولاً بطريقة مروعة وبشعة وذلك بعد خروجه من منزله صباحاً لشراء الخبز واختفائه بعدها"، مشيرة إلى أنه تم العثور على جثة الطفل داخل أحد المحلات المهجورة بالقرب من الفرن الآلي بمدينة مسكنة وهو مشوه نتيجة قتله بواسطة رمي حجارة كبيرة على رأسه.

تضيف: "تم تهشيم رأس الطفل بالكامل نتيجة ضربه بالحجارة ما أدى لخروج دماغه وبعد وصول الجهات الأمنية والكشف على الطفل من قبل الطبيب الشرعي تبين تعرض الطفل لاعتداء جنسي واغتصاب عنيف ومن ثم تم قتله بواسطة رمي الحجارة الكبيرة على رأسه".

اتهامات لأمثال "مزنرة"

الجدير بالذكر أن أصابع الاتهامات وجهت لمن أسماهم موالون بـ (أشباه مزنرة)، وهو أحد المتطوعين مع المخابرات الجوية والذي تحول لاحقاً لأكبر مغتصب وقاتل للأطفال في مدينة حلب، والذي أعلن نظام أسد اعتقاله قبل أشهر من قبل دورية تبين فيما بعد أنها تابعة للفرع الذي يعمل معه الأمر الذي كشف محاولة النظام تلميع صورته وإنقاذ (مزنرة) من بطش ذوي الضحايا.

وشهدت مدينة حلب عدة حوادث اغتصاب وقتل لأطفال في سن مبكرة من العمر، كما أن حادثة القتل بواسطة الحجر حدثت في حي صلاح الدين مطلع العام الجاري، عندما عثر على طفل تم تهشيم رأسه بعد اغتصابه وذلك بواسطة ضربه بحجر كبير.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات