مستشفى حلب الجامعي "المجاني" يعلن فقدان الأدوية.. ما مصير مرضى الكلى؟

مستشفى حلب الجامعي "المجاني" يعلن فقدان الأدوية.. ما مصير مرضى الكلى؟
أكد صفحات محلية، أن مستشفى حلب الجامعي المدعوم من حكومة الأسد، ويعالج فيه المرضى بشكل مجاني، أعلن فقدان الأدوية وطلب من المرضى شراء "السيرومات والدواء"، الأمر الذي شكل خطراً كبيراً على مرضى الكلى.

وبحسب شبكة "أخبار حي الزهراء" فإن الأطباء بمستشفى حلب الجامعي، أعلنوا منذ قرابة الأسبوعين فراغ المشفى من بعض الأدوية الهامة والسيرومات وقاموا بالطلب من المرضى "معظمهم فقراء" بالمشفى بشراء الأدوية والسيرومات والدم من خارج المستشفى.

ورغم أن المستشفى يعد الأكبر بحلب، ويقدم العلاج مجاناً للمرضى بدعم من حكومة الأسد، يصل إلى مليارات الليرات،  إلا أن بعض الأدوية باتت تصل لأسعار باهضة، خاصة أن معظم الذين يدخلون المشفى هم من الفقراء الذين لا يملكون ثمن العلاج في مشفى خاص وتحمل نفقاته.

خدمات مزرية

ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل تحدث المرضى بالمستشفى عن الحالة الخدمية المزرية التي وصلت إليها المشفى إذ لا يوجد أي وسائل تخفيف من الحرارة العالية فجميعها لا تعمل بأمر من المعنيين بالمشفى، ونظافة الأسرة، والغرف وصلت لدرجة لا تطاق عدا عن الروائح الكريهة المنتشرة بعدد من أقسام المستشفى.

مرضى الكلى بخطر

كما أصبح عدد كبير من مرضى الكلى بخطر وذلك بعد إعلان المشفى "فقدان الحمض الخاص بغسيل الكلية للمرضى، وقام المشرفين بالمشفى بالطلب من المرضى بشراء غالونات الحمض من خارج لمشفى والتي يبلغ سعر الواحدة منها 4000 آلاف ليرة وتم أيضاً الطلب من المرضى بشراء أكياس بيكربونات والتي يبلغ سعر الكيس 1200 ليرة!!!، أي أن كل مريض يحتاج في كل جلسة إلى 5200 ليرة وكل مريض يقوم بثلاث جلسات غسيل أسبوعياً أي أنه يحتاج إلى 15600 ليرة سورية كل أسبوع من أجل أن يبقى على قيد الحياة".

ونوهت الشبكة إلى أن "معظم المرضى بالمشفى هم من الفقراء ووضعهم مزرٍ ولا يستطيعون تحمل تكاليف غسيل الكلية، وأن هناك أكثر من 14 مريضاً أصبحوا عاجزين تماماً عن دفع تكاليف غسيل الكلية وهم الآن ينتظرون مصيرهم المجهول".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات