الأمم المتحدة: 307 آلاف شخص اضطروا للنزوح مؤخراً في الشمال السوري

الأمم المتحدة: 307 آلاف شخص اضطروا للنزوح مؤخراً في الشمال السوري
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها "البالغ" إزاء استمرار الأعمال العدائية في منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا، والتي أسفرت عن مقتل 231 مدنياً، وإصابة 659، وتشريد مئات الآلاف.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، الإثنين، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، إن نحو 307 آلاف شخص اضطروا للنزوح خلال الفترة من 1 أبريل/نيسان و22 مايو/أيار الماضيين ويعيش معظمهم خارج المخيمات ومراكز الاستقبال.

وأشار إلى أن 100 مدرسة في إدلب تستضيف أعدادًا كبيرة من هؤلاء النازحين.  وأردف قائلًا "يتعرض الأمن الغذائي وسبل العيش لملايين الأشخاص في جميع أنحاء حماة وإدلب وحلب لمخاطر جمة بعد تدمير المحاصيل والأراضي الزراعية وغيرها من الاضطرابات".

ونوه بأن برنامج الأغذية العالمي قام بتوزيع حصص الإعاشة الجاهزة للأكل على 190 ألف شخص من النازحين حديثًا في المنطقة. 

إحصائية للدفاع المدني

وقبل أيام وأوضح فريق الدفاع المدني، في مؤتمر له في إسطنبول، أن 231 مدنياً قتلوا بينهم 116 رجلاً، و59 طفلاً و56 امرأة، وأصيب 659 بينهم 352 رجلاً و163 طفلاً و144 امرأة.

ووثق كذلك الدفاع المدني مقتل متطوع من عناصره، وإصابة 10 آخرين، فيما بلغت عدد المجازر 12. وأشار الدفاع المدني إلى أن إدلب تعرضت خلال شهر أيار الفائت، لـ  3901 غارة جوية ومروحية بالبراميل المتفجرة، فيما بلغت حصيلة القذائف والصواريخ التي أطلقتها ميليشيا أسد على المناطق السكينة نحو 10285.

وتشن ميليشيا أسد بدعم روسي حملة عسكرية مستمر منذ حوالي شهر على المنطقة منزوعة السلاح، وذلك في محاولة منها للتقدم في مناطق ريف حماة الغربي، المدرجة في المنطقة منزوعة السلاح. وأعلنت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماع أستانة مايو/ أيار 2017، تأسيس منطقة خفض للتصعيد في إدلب ومحيطها، إلا أن ميليشيا أسد كثفت انتهاكاتها لاتفاق أستانة، حيث دفعت تلك الانتهاكات تركيا وروسيا إلى توقيع اتفاقية سوتشي في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبها الفصائل المقاتلة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.

المصدر:  الأناضول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات