هكذا تحولت حواجز ميليشيا "الفرقة الرابعة" إلى نقاط جمركية شرقي ديرالزور

هكذا تحولت حواجز ميليشيا "الفرقة الرابعة" إلى نقاط جمركية شرقي ديرالزور
أكدت شبكات محلية، أن حواجز ميليشيا "الفرقة الرابعة"، تفرض إتاوات على أي أشياء أو بضائع ولو كانت صغيرة تدخل إلى مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.

وأوضحت "ديرالزور 24"، أن "نظام الأسد"، أوكل مهمة جمع الأموال أو فرض الجمارك كما يعرف محلياً من الأهالي في مدينة الميادين الاستراتيجية، إلى ميليشيا "الفرقة الرابعة".

وأضافت الشبكة، أنه منذ سيطرة ميليشيا أسد بدعم جوي روسي على مدينة الميادين في تشرين الأول عام 2017، وطرد تنظيم داعش من هناك، عمدت ميليشيا "الفرقة الرابعة"، على نصب حواجز عسكرية على مداخل المدينة، مهمتها تنحصر في فرض الجمارك على البضائع التي تدخل إلى المدينة ولو كانت إنتاجاً محلياً.

أهمية الحواجز

ويعتبر حاجز بلدة البلعوم بالقرب من مشفى الطب الحديث في الميادين، أهم الحواجز ميليشيا "الفرقة الرابعة"، إذ يقوم عناصره بفرض الجمارك المالية، أو العينية على البضائع الصغيرة أو الكبيرة التي تدخل إلى المدينة.

وتأتي أهمية الحاجز، كونه يقع على الطريق الدولي الميادين – ديرالزور - البوكمال، والذي يعتبر الشريان الحيوي للأهالي وللميليشيات الإيرانية.

كما أقامت الميليشيا حاجزاً بالقرب من مبنى ميليشيا "الأمن السياسي" على مدخل المدينة الجنوبي، مهمته مشابهة لمهمة حاجز البلعوم، وأهمية الحاجز أيضاً، كونه يقع على الطريق الواصل بين مدينتي الميادين والبوكمال، ويفرض الحاجز إتاوات على أي بضائع أو مواد غذائية أو خضار تدخل إلى مدينة الميادين عبر الطرق البرية.

وتعتمد مدينة الميادين بشكل رئيس ومنذ زمن على القرى المجاورة في المنتجات الزراعية، إلا أن أسعار المنتجات الزراعية في الميادين تختلف عن أسعارها في القرى التي تزرع أو تنتج هذه المواد نظراً للجمارك التي تفرض على المواد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات