في العاصمة الجزائر تكرر المشهد الذي سجل خلال جمعات الحراك السابقة، وخرجت مظاهرات صباحية بساحة البريد المركزي وكبرى شوارع المدينة، شارك فيها مئات الشباب، وسط حضور أمني كبير.
وبحسب وكالة الأناضول أن حشودا بالآلاف تدفقت على الساحات والشوارع مباشرة عقب صلاة الجمعة قادمة من عدة أحياء شعبية بالعاصمة.
وكانت الشعارات والهتافات الرافضة لاستمرار الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي في منصبيهما الأبرز، مثل "بن صالح وبدوي ديغاج (إرحلا)".
والخميس، قال بن صالح في خطاب إنه مستمر في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد، بناء على قرار للمجلس الدستوري الذي ألغى انتخابات يوليو/ تموز المقبل.
وبحسب وسائل إعلام محلية، خرج متظاهرون بمئات الآلاف إلى الساحات بمدن أخرى مثل وهران (غرب) وتيزي وزو والبويرة (وسط) وقسنطينة (شرق) تلبية لدعوات على شبكات التواصل للتظاهر رفضا لإشراف رموز نظام بوتفليقة على المرحلة الإنتقالية.
التعليقات (0)