سوريون في الداخل والخارج يقيمون مجالس عزاء لـ "حارس الثورة" عبد الباسط الساروت

سوريون في الداخل والخارج يقيمون مجالس عزاء لـ "حارس الثورة" عبد الباسط الساروت
افتتح سوريون مقيمون في الداخل والخارج مجالس عزاء، لاستقبال المعزّين بمقتل عبد الباسط الساروت الملقب بـ "حارس الثورة"، بعد وفاته متأثراً بإصابته في معارك ريف حماة الشمالي.

ونعت الفصائل المعارضة في بيانات رسمية مقتل الساروت، فيما تصدّرت الصفحات الشخصية نعوات وبطاقات تعزية من عدد كبير من السوريين في الداخل واللاجئين في الخارج.

كما نعت عدد من عشائر وقبائل سوريا، مقتل عبد الباسط الساروت، وأبرزها عشيرة النعيم التي ينحدر منها.

وأقام سوريون في الداخل صلاة الغائب على روح الساروت، فيما أعلن لاجئون سوريون في تركيا عن إقامة صلاة الغائب على الساروت عصر اليوم في مدينة غازي عنتاب، وفي ساحة جامع محمد الفاتح في إسطنبول.

وكان أهالي الدانا بريف إدلب، وأهالي مدينة الباب خرجوا في مظاهرات وفاء للساروت، تعبيراً منهم على فقدان أحد أيقونات ورموز الثورة السورية.

وتعرض الساروت لإصابة الخميس الماضي، خضع على إثرها لعمل جراحي في تركيا، بعد معارك مع ميليشيا أسد في بلدة تل ملح وكفرهود غربي حماة، حيث سينقل جثمانه إلى سوريا لدفنه هناك.

تاريخ حافل

وتعرض الساروت حارس مرمى منتحب سوريا قبل الثورة، للعديد من الإصابات خلال تاريخ مشاركته الطويل في الثورة، غير أنه في كل مرة كان يعود ليشارك في جبهات القتال ضد ميليشيا أسد.

وكان "الساروت" الملّقب بـ "منشد الثورة السورية" أمضى فترة في تركيا، قبل أن يعود إلى الشمال السوري، ويعلن انضمام لواء "حمص العدية" إلى "جيش العزة" ويتسلم قائد "كتيبة شهداء البياضة" فيه.

يشار إلى أن عبد الباسط الساروت 27 عاما هو حارس نادي الكرامة السوري ومنتخب سوريا للشباب وأبرز قادة المظاهرات التي قامت في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد أثناء الثورة السورية.

ورصد نظام الأسد مليوني ليرة (35 ألف دولار) للقبض عليه، حيث إنه مطلوب لعدة فروع أمنية وقد حاول النظام اغتياله ثلاث مرات على الأقل. وقتلت ميليشيا أسد إخوته وليد ومحمد في الخالدية عام 2011 و2013 ، كما قُتل شقيقاه أحمد وعبد الله في9 كانون الثاني 2014.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات