ميليشيا "لواء القدس" تفتح باب الانضمام إليها.. هذا ما خسرته في معارك حماة

ميليشيا "لواء القدس" تفتح باب الانضمام إليها.. هذا ما خسرته في معارك حماة
دعت ميليشيا "لواء القدس" التابعة لما يسمى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الشباب في المناطق التي تتواجد فيها بريفي حلب ودمشق، إلى الالتحاق بصفوفها، وذلك بعد مقتل أكثر من 20 عنصراً له خلال مشاركتهم في معارك ريف حماة الشمالي.

وأعلنت صفحات تابعة لميليشيا لواء القدس" المدعوم روسياً، أن "على من يرغب بالالتحاق بصفوف المقاومة بقوات لواء القدس بجميع الاختصاصات التقدم بالتسجيل بمراكز الاستقطاب بجميع المحافظات بسوريا.. التواصل على الخاص من خلال رسالة للصفحة".

وقبل عشرة أيام أفادت شبكة "عين الفرات"، أن ميليشيا "قوات النمر" طلبت المؤازرة من "الكاميروني" قائد ميليشيا "لواء القدس" في مدينة دير الزور، وقام قائد ميليشيا "لواء القدس" الملقب بـ "الكاميروني" بجمع جميع العناصر واستدعائهم إلى مقراتهم الكائنة في دير الزور، إذ جمع قرابة 300 مسلح لإرسالهم إلى جبهات إدلب وحماه، من أجل مساعدة ومؤازرة ميليشيا "قوات النمر".

وتتلقى ميليشيا "لواء القدس"، دعماً مباشراً من قبل القوات الروسية، وتقوم شركات أمنية روسية بدورات تدريبية خاصة لعناصرها حول المناطق عالية المخاطر.

مرتزقة روس

وتتلقى ميليشيا "لواء القدس" دعماً مباشراً من قبل الاحتلال الروسي، حيث تقوم شركات أمنية روسية بدورات تدريبية خاصة لعناصرها حول المناطق عالية المخاطر.

ويقدر عدد عناصر ميليشيا "لواء القدس"، بنحو 7 آلاف عنصر بينهم حوالي (800) عنصر فلسطيني، وخسر أكثر من (600) عنصر  منذ تشكيله، فيما وثق فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، مقتل (86) لاجئاً فلسطينياً خلال مشاركتهم في القتال إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية.

يشار إلى أن ميليشيا "لواء القدس" تتبع إلى ما يسمى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وتأسست منتصف عام 2013 من اللاجئين "الفلسطينيين" في مخيمي "النيرب" و"حندرات" في حلب، وهي مؤلف من عدة كتائب أبرزها "الشبح الأسود" و"القمصان السود"، وهي ميليشيا تقاتل إلى جانب نظام الأسد بقيادة المهندس الفلسطيني، محمد سعيد الذي كان يترأس مجموعات الشبيحة المساندة للنظام أيام المظاهرات السلمية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات