في الوقت الذي ترتكب فيه ميليشيات أسد الطائفية وقوات الاحتلال الروسي مجازر بحقِ المدنيين في إدلب وحماة يلاحظ غياب كامل لجهات تدعي المعارضة وتمثيل السوريين , على أن تلك الجهات والكيانات لا تظهر إلا قُبيل تسليم منطقة محررة من خلال اتفاقات مع الاحتلالِ الروسي وغيره من دول , وهو الأمر الذي دعا ناشطين وفعاليات ثورية ومدنية للخروج بمظاهرات تطالب بإسقاط ما يُسمى بالمعارضة وتشكيل جسم سياسي لتدارُك الوقت وإدارة المرحلة.
التعليقات (0)