واعتبر موقع "هاشتاغ سوريا"، أن تصريحات جمعة الكروية حول خسارة منتخب البراميل كانت "سبب إضافي وكافي لخبراء الرياضة والجماهير السورية لمتابعة مطالبتهم بتنحي كامل القيادة الرياضية السورية التي تسببت -حسب رأي معظم الشعب السوري- بدمار الكرة السورية".
سخرية من تصريحات جمعة
وسخر الموقع مما سمّاها "إطلالة لواء الرياضة السورية"، معتبراً أنها "حملت تجاوزات جمّة، بداية من تجاوز الاتحاد المعني، الذي لا يطيق الظهور على الإعلام خشية من أن تصيبه العين، لتجاوزات منطقية يتنافى معها العقل البشري".
وأضاف أن "موفق جمعة في حوار أجراه مع إذاعة (المدينة إف إم) رأى أن خسارة المنتخب متوقعة! والسبب الفظيع الذي حلله أن الخسارة جاءت كرد اعتبار من قبل إيران على تعادلنا معها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018".
كما يرى "جمعة أن هناك ملاحظات كثيرة منها عدم انسجام اللاعبين واللياقة، ووأن بعضهم أصابه الغرور، مشيراً إلى أن هناك مؤتمر صحفي قريباً لتوضيح كل الملابسات".
وأشار الموقع إلى أن "هذا الكلام لاقى استهزاء كبيرا من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، فكانت الردود تطالبه بعدم متابعة حديثه وتحليلاته، وتتمنى أن يرزقهم الله واسطّتو التي سمحت له بالبوح بمثل تلك التحاليل، حسب رأي المتابعين".
خسارة مذلة لمنتخب البراميل
وكان آلاف السوريين الموالين سخروا من الخسارة المذلة التي مني بها منتخب نظام الأسد (البراميل)، أمام حليفه الإيراني بخمسة أهداف مقابل لاشي في مباراة ودية، والتي جرت يوم الخميس الماضي على ملعب آزادي في طهران، ضمن لقاء ودي في إطار برنامج التحضير لتصفيات كأس آسيا وكأس العالم في أيلول المقبل.
وعقب المباراة، أصدر اتحاد كرة القدم في نظام الأسد بيانا، اعترف من خلاله بالهزيمة المذله، وجاء فيه: "منتخبنا الوطني قدم أسوأ مباراة له ولم يستطع تقديم مستواه المعهود فعابته اللياقة البدنية واستمرت مشكلته الدفاعية والأخطاء الفردية". حسب البيان. وفي المؤتمر الصحفي الذي تلي فيه البيان، قال مدرب منتحب البراميل فجر إبراهيم، " أنا كمدرب متفاجىء جدا بهذا المستوى وخاصة خط الدفاع الذي يتحمل مسؤولية كبيرة عن الأهداف والنتيجة.. أجرينا ستة تبديلات لكن البدلاء لم يسعفونا".
يشار إلى أن نشطاء في الثورة والمعارضة السورية أطلقوا على المنتخب لقب منتخب البراميل بدل المتخب السوري، لأن نظام الأسد في سوريا والذي يدين المنتخب والاتحاد الرياضي بالولاء له يقصف مدن وبلدات السوريين الآمنيين في مناطق تسيطر عليها قوى الثورة والمعارضة بالبراميل المتفجرة.
التعليقات (0)