عودة حماس لحضن إيران والنظام .. هل يفقدها حاضنتها الشعبية؟

نفت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) الأنباء التي انتشرت عن عودة علاقاتها مع ما يسمى نظام اسد بوساطة إيرانية، ووصفت الحركة النظام بعديم القيمة أو الوزن، في حين ردت وكالة أنباء النظام سانا بوصف حماس بالحركة الأخوانية الداعمة للإرهابيين.

ابتعاد حماس عن دمشق أزعج إيران التي ألقت بوزنها كاملا خلف النظام.. وأوقفت طهران كافة أشكال الدعم المادي لحماس والبالغ وقتها 250 مليون دولار.. إلا أن صعود الأخوان في مصر ووصول محمد مرسي للحكم أتى لحماس بشيء من الطمأنينة.. وبدت لها أن مصر ستكون بديلا عن إيران، ولكن حساب الحقل لم يطابق حساب البيدر.. وسقوط  نظامِ مرسي كان أسرع مما اعتقدته حماس.. لتستدير الحركة مرة أخرى و تبدأ مرحلة جديدة في البحث عن خيارات تلبي متطلباتها.. مرحلة البحث مازالت مستمرة حتى اليوم.. وأولى بوادر هذه الاستدارة كان موقف حماس الذي شجب القصف الأمريكي على مواقع كيماوية للنظام.. لتطلق بعدها الحركة سلسلة تصريحات متتابعة وعلى لسان كبار قادتها من اسماعيل هنية إلى خليل الحية إلى السنوار.. تغازل فيها إيران والنظام، النظام الذي رد على تغزل حماس به بإهانتها إهانة بالغة ووصفها بالحركة الإرهابية.. 

الضيوف:

ماجد عزام – الباحث والمحلل السياسي - أسطنبول

حمادة الفراعنة – الكاتب والباحث السياسي – عمان

تيسير محيسن – الكاتب والمحلل السياسي – غزة

د. فواز جرجس – أستاذ العلاقات الدولية – لندن

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات