وبثت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية شريطاً مصوراً يوثق لحظة تدمير القاعدة، قائلةً إن "الجيش السوري الحر (الفتح المبين - الجبهة الوطنية للتحرير - حماة) يدمر قاعدة م.د لعصابات الأسد بحاجز المنشرة في كرناز بريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد دروع".
ويظهر الفيديو لحظة نسف القاعدة بمن فيها على أحد أسطح الأبنية التي تتمركز فيها الميليشيات الطائفية.
الاشتباكات تتجدد
يشار إلى أن الاشتباكات تجددت مساء أمس الأربعاء، بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة على محوري القصابية والجبين شمال غرب حماة، وذلك بعد هدوء نسبي ساد خلال يوم واحد، بعد معارك مستمرة من بداية شهر أيار لاقتحام قرى وبلدات مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح شمال غرب حماة.
وقال مراسل أورينت، إن الاشتباكات ترافقت باستهداف ميليشيا أسد بلدات ترملا والهبيط ومعرة حرمة وعابدين وأرينبة وحرش القصابية جنوب إدلب براجمات الصواريخ وبالبراميل المتفجرة.
لا هدنة
وكانت الفصائل المقاتلة نفت التوصل إلى اتفاق هدنة مع ميليشيا أسد الطائفية والمحتل الروسي، في المنطقة منزوعة السلاح في حماة وإدلب، حيث أكد مسؤول العلاقات السياسية والعسكرية في جيش العزة التابعة للجيش الحر المقدم سامر الصالح، عدم وجود أي هدنة في المناطق المذكورة، وشدد في تغريدة له على تويتر، أن على من لا يصدق عدم وجود هدنة، فليذهب إلى الجبهات وليسمع الأخبار بنفسه".
وكان الصالح نفى في وقت متأخر الأربعاء وجود أي هدنة، قائلاً " كل ما يروج عن هدنة أو سواه عار من الصحة، وأن الغبي الذي يلدغ من الجحر مرتين، ونحن لسنا بأغبياء"، وأضاف أن الروس والنظام يحشدون ويستجلبون أسلحة وقواتا على جبهاتنا، على حد تعبيره.
إعلان روسي!
وجاء النفي الجديد لمسؤول العلاقات السياسية والعسكرية في جيش العزة، تزامنا مع ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية عن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، "الجنرال فيكتور كوبتشيشين"، بأنه تمّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ريفي إدلب وحماة برعاية تركيا.
التعليقات (0)