انشقاق عناصر من "مجلس ديرالزور العسكري" التابع لـ "قسد"

أكدت شبكات محلية، حدوث عملية انشقاق داخل ميليشيا "قسد" تشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري، غرب ديرالزور، وذلك على خلفية عزل الميليشيا قائد في "مجلس ديرالزور العسكري"، حاتم البوسعود، لمساندته أحد شيوخ عشائر المنطقة لدى محاولة اعتقاله من قبل "قسد" قبل فترة.

وأوضحت شبكة "فرات بوست"، أنه جرى تسجيل حالات انشقاق عدد من عناصر ميليشيا "قسد" ضمن ساحة بلدة الكسرة الذي يشغل قيادتها حاتم البوسعود سابقاً.

وأضافت الشبكة أنه من المتوقع أن يُعقد اجتماع اليوم الأحد، يضم وجهاء قبيلة البكارة للتباحث بخصوص قرار "قسد" الأخير، والذي يقضي بتجميد قائد ساحة الكسرة حاتم البوسعود ونقله إلى قائد لواء في مدينة البصيرة الأمر الذي قوبل بالرفض المطلق من الوجهاء، و تم إبلاغ "قسد" بذلك خلال الاجتماع الذي انعقد في مدينة الشدادي جنوب الحسكة، يوم الأحد، بحضور مظلوم عبدي والشيخ حاجم البشير.

أسباب العزل

وكانت شبكة "دير الزور 24"، ذكرت السبت، أن ما يسمى "المجلس العسكري لدير الزور" التابع لميليشيا "قسد"، عزل قائد المجلس في ريف دير الزور الغربي المدعو حاتم البوسعود، والملقب بأبي إسلام وذلك لمساندة الشيخ (حاچم البشير) عندما حاولت الميليشيا اعتقاله مؤخرا.

وأضافت، أن قرار العزل جاء بعد اجتماع القيادة العامة لمجلس دير الزور المؤلف من عدد من الأكراد وعدد آخر من العرب.

يشار إلى أن مناطق دير الزور الخاضعة لميليشيا قسد تعاني حالة من التوتر والغليان نتيجة الفلتان الأمني وتردي الأوضاع المعيشية، حيث تخرج العديد من القرى والبلدات بشكل مستمر بمظاهرات احتجاجية ضد ميليشيا قسد بسبب ممارساتها لعمليات السرقة والسلب التي ترافق عمليات المداهمة والاعتقالات بحثاً عن مطلوبين وأسلحة.