يوم دامٍ..مجزرة جديدة لميليشيا أسد جنوبي إدلب (فيديو)

ويأتي ذلك في إطار سلسلة القصف والمجازر المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا أسد ضد المدنيين في حماة وإدلب، ازدادت وتيرتها خلال الشهرين الماضيين.

تفاصيل المجزرة

وقال مراسل أورينت، إن طيران ميليشيا أسد الحربي استهدفت محلات تجارية في قرية بينين على الطريق العام، ما أسفر عن مقتل 11 مدنيا وجرح أكثر من 10آخرين، مضيفا أن الحصيلة قابلة للارتفاع بسبب وجود بعض الإصابات الخطرة، واستمرار فرق الإنقاذ في انتشال قتلى وجرحى من تحت الأنقاض.

وفي وقت سابق اليوم، استهدف الطيران الحربي لميليشيا أسد بلدة كنصفرة جنوبي إدلب، نجم عنه مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجنينها ، إضافة لأكثر من 15 جريحاً بين المدنيين.

كما استهدف الطيران الحربي كل من قرى وبلدات، جبل الأربعين وحرش مصيبين وحرش بسنقول وكفر سجنة والهبيط وحيش والبارة وحاس واحسم ومعرة حرمة وكرسعة وخان شيخون وكنصفرة جنوبي إدلب.

وفي حماة استهدفت ميليشيا أسد قرية الزكاة شمالي حماة براجمات الصواريخ انطلاقا من القاعدة العسكرية الروسية في محيط بلدة محردة بحماة، موقعة عددا من الجرحى ومخلفة دمارا كبيرا في المرافق العاملة والممتلكات الخاصة.

الأمم المتحدة تحذّر

وحذرت الأمم المتحدة، صباح اليوم، من تصاعد المعارك في إدلب وحماة، وناشدت تركيا وروسيا للعمل على استقرار الوضع في المحافظة، والتي بدأت قوات الأسد عملية عسكرية فيها منذ 40 يومًا مضت

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، "أنا قلق للغاية من تصاعد القتال في إدلب، والوضع خطير للغاية بالنظر إلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف"."

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، "حتى في الحرب على الإرهاب لا بد وأن يكون هناك التزام كامل بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

يشار إلى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوجاريك، كشف الأسبوع الماضي أن المنظمة وثقت مقتل أكثر من 231 مدنيا، بينهم 69 امرأة و81 طفلا، ونزوح أكثر من 300 ألف فروا نحو الحدود مع تركيا، منذ 29 نيسان وحتى 10 حزيران الجاري أي خلال حوالي شهر ونصف الشهر فقط في حماة وإدلب، دون تحديد الجهة التي قتلهم وشردتهم، في حين وثقت شبكات حقوقية محلية أرقاما مضاعفة للضحايا.