وكان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، قدم خلال زيارته إلى سوتشي في منتصف مايو (أيار) المنصرم والتقى خلالها فلاديمير بوتين، خطة من ثماني نقاط تتناول تنفيذ القرار الدولي 2254 بهدف التوصل إلى حل سياسي.
وشملت الخطة أيضا بنودا تهدف إلى التعاون في ملف محاربة الإرهاب و"داعش"، وإضعاف النفوذ الإيراني، والتخلص من أسلحة الدمار الشامل في سوريا، وتوفير المساعدات الإنسانية، ودعم الدول المجاورة، وتوفير شروط عودة اللاجئين السوريين، إضافة إلى إقرار مبدأ المحاسبة عن الجرائم المرتكبة في سوريا.
تشكيك أوروبي
وقالت الشرق الأوسط: "بدا أن الجانب الروسي أبدى موافقة على هذه المبادئ، في وقت أشارت مصادر إلى وجود خلاف حول تسلسل التنفيذ، بالتزامن مع شكوك أوروبية في الوعود التي قدمتها موسكو لواشنطن"
وبحسب مصادر لم تسمها الصحيفة، فإن "دولا أوروبية سعت لدى واشنطن بهدف المحافظة على تنفيذ المبادئ الثمانية وعدم الاقتصار على احتواء إيران فقط".
ومن المتوقع - والكلام هنا للصحيفة - أن يتناول اجتماع جون بولتون، رئيس مكتب الأمن القومي الأميركي، ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف هذه الخطة خلال لقائهما في القدس الغربية في 24 من شهر يونيو (حزيران) الجاري، قبل عقد لقاء ثلاثي يضم مئير بن شبات، مدير المكتب القومي الإسرائيلي في اليوم التالي.
يشار إلى أن جيمس جيفري، المبعوث الأميركي إلى سوريا قال في تصريحات سابقة للصحيفة، إن أميركا تريد خروج القوات الإيرانية من سوريا في نهاية العملية السياسة، وإن "هذا الطلب واقعي، بحيث يعود وجود القوات الأجنبية في سوريا كما كان قبل عام 2011".
التعليقات (0)