وأكدت مصادر محلية لأورينت نت، أن المتظاهرين بدؤوا بمظاهراتهم انطلاقاً من المسجد العمري، ورفعوا عدة شعرات كان أبرزها المطالبة بالمعتقلين ورفض التسويات التي عقدتها فصائل المصالحات مع ميليشيات أسد والاحتلال الروسي.
وتأتي المظاهرات الجديدة في درعا، جراء الممارسات الميليشيات الطائفية في المنطقة، ولمعرفة مصير آلاف من أبناء المحافظة المعتقلين في سجون وفروع هذه الميليشيات.
قتل المعتقلين
يشار إلى أن "محمد محلّا" رئيس شعبة مخابرات أسد العسكرية، قال في زيارة سابقة للمحافظة، إن المعتقلين الذين اعتقلهم نظام أسد قبل عام 2013 قد ماتوا (أي قتلوهم في السجون تحت التعذيب) وإن المعتقلين بين عامي 2013 و2016 "أوضاعهم صعبة" على حد تعبيره، وأما المعتقلون ممن تم اعتقالهم بعد عام 2016 "فيمكننا التحدث بشأنهم، ولكن بحسب ملفاتهم".
وفي تقرير سابق، كشف أورينت نت تلاعب محلّا وميليشيا أسد بملفّ المعتقلين واستخدامها كورقة ضغط على أبناء المحافظة من خلال تقديم وعود خادعة لم يتم تنفيذ أي منها.
وكانت درعا البلد شهدت في وقت سابق خروج مظاهرات مماثلة، احتجاجا على نتهاكات ميليشيا أسد ورفضا للتسويات المزعومة، وذلك بعد عام كامل من إبرامها في الجنوب السوري.
التعليقات (0)