هكذا تبتز مخابرات الأسد أهالي الغوطة بشرط الموافقة الأمنية من أجل التنقل

هكذا تبتز مخابرات الأسد أهالي الغوطة بشرط الموافقة الأمنية من أجل التنقل
أكدت شبكات محلية، استمرار مخابرات الأسد، اشتراط حصول الأهالي في الغوطة الشرقية، على الموافقة الأمنية للدخول إلى العاصمة دمشق، على الرغم من وعود "نظام الأسد" الكاذبة حول تسهيلات الدخول والخروج.

طلب الخروج

وأوضحت شبكة "صوت العاصمة"، أن ميليشيا فرع "أمن الدولة"، الذي يفرض سيطرته الأمنية على دوما، هو المسؤول عن خروج المدنيين نحو العاصمة دمشق، حيث يتقدم الراغبون بالخروج بطلبات في الفرع المذكور على أطراف مدينة دوما، مع ذكر أسباب الخروج والمكان المقصود في مدينة دمشق، ويمكن أن يستمر دراسة طلب الخروج مؤخراً حتى 45 يوما، بعد أن كان يستغرق أسبوعا واحدا فقط.

ونوهت الشبكة إلى أن الموافقة الأمنية يمكن أن تأتي بالرفض في حال وجود شائبة أمنية على صاحب الطلب، وفي حال الموافقة يُمنح صاحب الطلب مدة شهر كامل يستطيع خلاله الخروج والدخول من دوما، وفي حال بقائه في دمشق بعد انتهاء مدة الطلب يجري تعميم اسمه على كافة الحواجز الأمنية والعسكرية لاعتقاله مُباشرة.

تسريع الطلب

وأشارت الشبكة إلى أن أجهزة مخابرات الأسد، تتعمّد ابتزاز الأهالي مقابل الإسراع بتقديم الطلب والحصول على موافقة الخروج، التي تأتي من "شعبة المخابرات العامة" بدمشق، حيث تتراوح الأسعار بين 2000 إلى 5000، فضلاً عن المبالغ الواجب دفعها خلال الخروج وبعد الحصول على الموافقة، تجنباً للمضايقات الأمنية من الحواجز التي يتمركز بها عناصر من ميليشيا "الفرقة الرابعة".

يشار إلى أن مدينة دوما شهدت في الآونة الأخيرة، تراجعا كبيرا في نسبة الشباب الراغبين بالخروج نحو دمشق، بقصد زيارة أو علاج، تجنباً لاعتقال تعسفي أو تجنيد إجباري في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، خاصة مع انتهاء فترة التسويات وتعميم اسماء الآلاف من شبّان الغوطة لزجهم في الميليشيا، هذا فضلاً تجنب الشبّان عمليات الإذلال التي تجري عند الحواجز الأمنية، وخاصة فرع "أمن الدولة"، الذي يتقصّد عناصره إجبار الشبان على تنظيف الفرع ونقل النفايات والعمل بالسخرة لمدة يوم كامل قبل الخروج.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات