روايات متقاربة حول مقتل "قيادي لقسد" شرق دير الزور (فيديو+ صور)

أفادت شبكات ومواقع محلية، بمقتل القيادي في مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد بسام الخاطر، أثناء اشتباك أمام مشفى هجين شرق دير الزور.

وذكرت شبكة الشرقية 24، اليوم الجمعة، أن القيادي في قسد، الملقب بأبي خالد هجين اشتبك بالسلاح الفردي مع مجهولين قرب مشفى مدينة هجين، فأطلق عليه أحدهم النار فأرداه قتيلا، وأصاب عدداً من مرافقته.

رواية أخرى

وبالمقابل أكدت شبكة عين الفرات الحادثة، غير أنها نقلت رواية أخرى متقاربة حول العملية، تفيد بأن القيادي السابق في صفوف تنظيم داعش والملقب بـ(مرعيد)، هو من أطلق النار على أبي خالد هجين وقتله.

وأضافت الشبكة، أن أبي" خالد هجين" سمع باختباء مرعيد بأحد المنازل في منطقة الشخيطة بمدينة هجين، فذهب مع دورية للإمساك به، لكن مرعيد لم يسلّم نفسه، وجرى تبادل لإطلاق نار بينهم تمكن خلاله الأخير من قتل القيادي في صفوف قسد "أبي خالد "وجرح عدد من مرافقته، قبل أن يتمكنوا من قتله.

وعقب الحادثة نشرت شبكة عين الفرات شريطا مصورا لعناصر ميليشيا قسد وهم يجرون خلفهم جثة مرعيد بعد قتله في شوارع مدينة هجين.

رواية ثالثة

وبدورها تبنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش العملية، لكنها ساقت رواية ثالثة، زعمت عبرها بأن قياديا تابعا لها تمكن من قتل وإصابة 10 من عناصر قسد ، وبين القتلى القيادي المذكور، وأن قياديا واحد منها واجه دورية كاملة بسلاح رشاش وقنابل يدوية قبل أن يقتل خلال الاشتباكات.

يشار إلى أن مرعيد هو محمد علي الدباس الفرحان أحد قيادي داعش وترجح شبكات محلية، أنه كان مسؤول التفخيخ والتفجير وبعد طرد التنظيم من دير الزور انتشرت إشاعات عن مقتله غير أن مخبرين علموا مؤخرا بوجوده في بيت خاله في منطقة الشخيطة، وعلى إثرها توجهت دورية تابعة لقسد من أجل الإمساك به.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات