"صدمة واستنكار".. هكذا باع نظام أسد فلاحي حماة بذاراً منتهي الصلاحية

وذكر موقع "سناك سوري"، أن المزارعين فقدوا الأمل بزراعة موسم من القطن للعام الحالي حيث لم يقدموا على زراعة البذار التي حصلوا عليها من المصرف الزراعي كونها منتهية الصلاحية.

ونقل الموقع عن أحد المزارعين قوله: "هل من المعقول الاستخفاف بحق المزارع إلى هذه الدرجة وبيعه بذاراً منتهية الصلاحية؟".

وأوضح أنه لم يعطِ أهمية لتاريخ الإنتاج المدون على الكيس والذي يعود للعام 2012 نظراً لثقته بأن مؤسسة إكثار البذار مؤسسة حكومية وفيها الكثير من المهندسين والخبراء الذين لا يمكن لهم أن يغشوا الفلاح، على حد تعبيره.

مصاريف وخسائر

وأضاف "من المعروف أن بذار القطن تحوي مادة زيتية ويمكن أن تجف بمرور الزمن وبالتالي تصبح غير صالحة للزراعة فكيف توزع المؤسسة علينا بذاراً مُنتَجة منذ سبع سنوات"، مؤكداً أن الكثير من المزارعين من أبناء قريته زرعوا البذار لكنهم فوجئوا بأنها لم تنبت.

وتابع: "مصاريف إضافية وخسائر تكبدها المزارعون في القرية غير حرمانهم من محصول القطن وهي عبارة عن تكاليف حراثة الأرض وعدم زراعتها بموسم آخر كان يمكن أن يعوضهم عن القطن، إضافة إلى دفعهم ثمن البذار للمصرف الزراعي حيث تبلغ قيمة الكيس الذي يزرع 5 دونم 11 ألف ليرة سورية".

يذكر أن معاناة مزارعي القطن في سوريا تأتي في الوقت الذي تتحدث فيه حكومة الأسد عن تشجيع الزراعة ودعم محصول القطن "ذهب سوريا الأبيض".