سخرية من إقرار نظام الأسد رسم طابع "الطب الشرعي"

سخرية من إقرار نظام الأسد رسم طابع "الطب الشرعي"
سخر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، من إقرار حكومة الأسد مؤخراً بمبلغ 200 ليرة سورية لقاء رسم طابع الطب الشرعي، والذي يدفع على بعض المعاملات المختصة بالطب الشرعي والوفيات.

اعتراف رسمي

واعترف "مدير الهيئة العامة للطب الشرعي" د. زاهر حجو أن رسم طابع الطب الشرعي، لقي استياءً لدى المواطنين، لافتاً إلى أنه " ُيدفع مرة واحدة على بعض المعاملات المختصة بالطب الشرعي والوفيات شهادة وفاة، ومن الممكن أن يدعم الطب الشرعي ولاسيما مع تقلص أعداد الأطباء الشرعيين من 200 طبيب قبل الحرب إلى 56 حالياً".

وأضاف حجو لصحيفة "تشرين" الموالية، بأنه "لا يوجد أي طبيب مختص بالطب الشرعي مقيم، والأطباء الموجودون يقومون بمهام مضاعفة"، مبيناً أنه في "المناطق والأرياف يتم تكليف أطباء عامين ويتم إجراء دورات لهم كما أن هناك نقصاً في أعداد الموظفين من الدرجة الأولى في الهيئة إذ لا يتجاوز عددهم أربعة موظفين يقومون بمهام كبيرة"، موضحاً أن "تعويض الكشف على الجثة لا يتجاوز 200 ليرة، ولا يتم دفعها، لأنها تذهب إلى صندوق الجرائم العامة".

وأشار حجو إلى أن "أكثر الحالات التي ترد إلى الطب الشرعي، هي جرائم قتل وأيضاً زيادة طفيفة لحالات الانتحار الذي أصبح يتم بطرق غير تقليدية، فمثلاً كانت حالات انتحار النساء سابقاً بالسم حصراً، أما الآن فصارت المرأة تنتحر بطلق ناري أو شنقاً وهذه النزعة العدوانية لم تكن موجودة قبل، يضاف إلى ما سبق ازدياد حالات الجلطات في سن الشباب وازدياد ظاهرة مؤلمة جداً ومؤسفة، وهي وفيات مسنين وحيدين في منازلهم".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات