وتحدثت صفحات محلية في المدينة عن الانتشار الواسع للكلاب الشاردة في ريف درعا، حيث تزايدت حالات الإصابة بهجمات الكلاب التي يُعتقد أنها مسعورة وتسبب عضتها أمراضاً خطيرة.
ونقل موقع "سناك سوري" عن مصدر طبي قوله: "إن طفلاً يدعى يزن الرفاعي تعرّض لعضة كلب في بلدة نصيب شمال درعا و أسعفه والده إلى مشفى درعا الوطني لكنه لم يُعطَ المصل المضاد لعضة الكلب بسبب عدم توفره في المشفى، ما دفع والده إلى البحث عن المصل في المشافي الخاصة لكنه لم يجده .
تأمين اللقاح
وأكّد والد الطفل أنه لم ينجح في الوصول إلى المصل في جميع المشافي في درعا وأنّه تواصل مع أشخاص خارج المحافظة لتأمين اللقاح اللازم للطفل .
وأثارت الحادثة استياء أهالي درعا بسبب عدم توفير المصل المضاد للعض في المشافي التابعة لحكومة الأسد، رغم كونه مصلاً أساسياً من المفترض توفره في جميع المشافي.
يشار إلى أن ظاهرة الكلاب الشاردة تزداد بشكل كبير في درعا، وسط تقاعس من قبل نظام الأسد لمكافحتها.
التعليقات (0)