مسؤول أممي يتحدث عن أسباب عدم عودة النازحين واللاجئين إلى سوريا

مسؤول أممي يتحدث عن أسباب عدم عودة النازحين واللاجئين إلى سوريا
قال رئيس لجنة تقصي الحقائق الخاصة بسوريا باولو بينييرو اليوم الثلاثاء، إن انعدام الأمن في سوريا ما يزال أكبر عقبة أمام عودة اللاجئين والنازحين.

وأضاف بينييرو في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن هناك أيضا الخوف من الاعتقال والتجنيد القسري من قبل نظام الأسد، مشيرا إلى أن من العقبات التي تواجه المدنيين الذين يرغبون في العودة، هي عدم وجود ضمانات بشأن حقوقهم في الإسكان والأرض والملكية، ومحدودية الوصول إلى المعلومات الأساسية، بحسب موقع روسيا اليوم.

وأكد أن أكثر من 6.6 مليون باتوا مشردين داخليا في جميع أنحاء سوريا، وأكثر من 5.6 مليون لاجئ فروا من النزاع. 

وتابع بينييرو قائلا: "إن الدراسات الاستقصائية الأخيرة للاجئين، بما في ذلك من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تشير إلى أن الغالبية العظمى ترغب في العودة إلى ديارها عندما تصبح الظروف مهيأة".

من جهة أخرى، تحدث رئيس لجنة تقصي الحقائق الخاصة بسوريا عن وجود 11 ألف أجنبي في سوريا ترفض دولهم استقبالهم بسبب صلاتهم مع مقاتلي "داعش".

وأوضح بينييرو أن بعض الدول اتخذت إجراءات إضافية بتجريد هؤلاء من الجنسية لمنع عودتهم، أو الموافقة على نقلهم إلى بلدان قد يتعرضون فيها للتعذيب أو سوء المعاملة أو الإعدام، 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات