موالون يسخرون من حملة لعناصر ميليشيات أسد ضد نظامهم (صور)

موالون يسخرون من حملة لعناصر ميليشيات أسد ضد نظامهم (صور)
بدأ عناصر ميليشيات أسد الطائفية وشبكات موالية، أمس، على شبكات التواصل الاجتماعي حملة أطلقوا عليه "بدنا نتسرح"، مطالبين خلالها بإطلاق سراحهم بعدما أمضى بعضهم أكثر من 6 سنوات في صفوف هذه الميليشيات في حربها ضد السوريين.

وسخر موالون من "حملة" عناصر الميليشيات الطائفية، بدعوة "من سيرسل النظام إلى الجبهات ليقتل؟" مؤكدين أن ما سموها "الحكومة" تعلم بمطالبهم، لكنها لا تنصت، على حد تعبيرهم.

مجرد أرقام!

وقال المدعو اسعد نور "مين سيذهب ليقتل في الجبهات، إن تم تسريحهم. لا تسريح في الجيش فإما الشهادة وإما الشهادة. المهم مافي تسريح" وأضاف "أما اولاد المسؤولين فضروري يكملو دراستهون وبعدها يكملو حياتهون المرفهة".

من جانبه، علق "علاء محفوظ" على الحملة بالقول: "المشكلة انو الصوت واصل من زمان بس الكل مطنش لان معتبرينا ارقام" في حين قال "ليث حماد": "كتير رح يردوو عليكن وبهل بلد افي قانون الشغله بل قوه والصرمايه بدنا نضل يعني عبوديه واستعباد وهل ازمه بس علينا وعاشعب الفقير بس المسؤول والغني والمسلح عايش بسخاء ورخاء وسعاده ونحنو مجرد ارقام".

ويحتفظ نظام أسد بعناصر ميليشياته منذ أكثر من 7 سنوات، زاجاً بهم على جبهات القتال لقتل السوريين ونهب ممتلكاتهم، حيث قتل منهم عشرات الآلاف وأصيب مئات آلاف غيرهم، إذ تؤكد تقارير إعلامية موالية أن النظام يشترط لمساعدة بعض المصابين منهم تحقيق إصابة بنسبة 80 بالمئة (أقرب إلى الشلل) عدا عن "تعويضهم أو تكريمهم" كما يصفها بساعات حائط ورؤوس ماشية.

مقتلتهم مستمرة

وتأتي "الحملة" بالتزامن مع مقتل وجرح المئات من عناصر هذه الميليشيات في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، حيث يشن نظام أسد وحلفاؤه حملة عسكرية على المنطقة منذ أكثر من شهر.

وكان تقرير جديد صادر عن معهد دراسة الحرب، والذي يتخذ من واشنطن مقراً له، قال إن النظام غير قادر على تحصيل أي مكاسب عسكرية في معركة إدلب خلال الوقت الحالي.

وأكد التقرير، أنه بسبب غياب الشفافية من الصعب تقدير الخسائر التي تكبدتها قوات النظام؛ إلا ان تقارير محلية أكدت وقوع أكثر من 600 قتيل في صفوفها وفقدان ما لا يقل عن 17 دبابة، و5 مركبات قتالية، وعشرات المركبات العسكرية الأخرى منذ 30 نيسان. وفقدت ميليشيا أسد 100 ضابط على الأقل من الفرقة الرابعة، وقوات النمر.

وأفادت التقارير مقتل 4 متعاقدين عسكريين روس من بينهم متعاقدين عملوا في العمليات الخاصة المتمركزة في ريف حماة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات