وقال مراسل أورينت، إن الطيران الحربي والمروحي التابع لميليشيا أسد شنّ ليل السبت وعلى دفعتين عدة غارات جوية على بلدة محمبل غربي إدلب، ما أدى إلى مقتل 15 مدنيا، بينهم 9 أطفال وامرأتين، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى قابلة للزيادة بسبب وجود إصابات خطرة في صفوف الجرحى.
وأضاف مراسلنا أن الطيران الحربي بدأ بالقصف موقعا 3 قتلى أطفال في أول الأمر، ثم تلاه الطيران المروحي الذي ألقى عدة براميل متفجرة على البلدة، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى إلى الرقم المذكور، فضلا عن دمار هائل في المرافق والممتلكات الخاصة والعامة.
وتواصل ميليشيا أسد ارتكاب المجازر ضد المدنيين في مناطق عدة في إدلب، والتي بلغ عددها أكثر من 20 مجزرة بحسب إحصاءات محلية، وذلك خلال مدة لاتتجاوز الثلاثة أشهر.
حملة مستمرة
وتشن ميليشيا أسد الطائفية بدعم روسي مباشر، منذ 25 نيسان الماضي حملة قصف عنيفة وحملة برية على المنطقة "المنزوعة السلاح وخفض التصعيد" في حماة وإدلب، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا واتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في 17 أيلول 2018.
وأسفرت هذه الحملة المستمرة عن مقتل ما يزيد عن 300 مدني حوالي نصفهم أطفال ونساء، ونزوح قرابة نصف مليون من المنطقة بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، في حين أشارت إحصاءات محلية لمقتل قرابة 600 مدني، وماتزال الحملة مستمرة.
التعليقات (0)