وقال موقع "سناك سوري" الموالي، إن حالات التسرب الكبيرة التي تحدث عنها رئيس الدائرة تعود لاضطرار الكثير من الأطفال التوجه نحو سوق العمل نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي خلفتها الحرب فالكثير من العائلات فقدت معيلها أو سكنها وعانت من النزوح والتهجير.
وتحدث مشو عن فرض غرامات مالية على ذوي التلاميذ المتسربين تتراوح بين 10 -15 ألف ليرة سورية.
المناطق الشرقية
وفي السياق، نقل "سناك سوري" عن يسرى السعيد الدكتورة في كلية التربية بجامعة الفرات، أن تحول الأطفال إلى معيلين لأسرهم خاصة في المناطق الشرقية زاد من نسبة المتسربين حتى نسبة 74 بالمئة.
وأشارت إلى أن الظروف التعليمية بشكل خاص وظروف الحرب بشكل عام أدت لحرمان الطلبة من حقهم في التعليم، حيث وثقت دراسة أعدتها "السعيد" تسرب عدد كبير جداً من الطلاب للعمل في مهن حرفية مختلفة.
وكان وائل محمد مدير التعليم الأساسي في وزارة التربية التابعة لحكومة الأسد صرح في وقت سابق، أن تسرب الطلاب من المدارس لا يقتصر على محافظة واحدة ونسبته 25 بالمئة في مختلف المحافظات السورية
يشار إلى أن الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الأسر السورية تجبر معظم العائلات على زج أطفالها في سوق العمل، حيث إن تأمين لقمة العيش تحتاج لعمل جميع أفراد العائلة.
التعليقات (0)