توسع رقعة حملة عناصر ميليشيا أسد القدامى: "بدنا نتسرح" (صور)

توسعت رقعة الحملة التي أطلقها مؤخراً عناصر ميليشيا أسد الطائفية، القدامى ممن يخدمون منذ ثماني سنوات في صفوف الميليشيا، على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "حقنا نتسرح"، لتغزو كافلة الصفحات الموالية المتنوعة والإخبارية وعلى رأسها "رئاسة الجمهورية السورية".

وبدأت الحملة تأخذ أشكالاً جديدة منها نشر صور أطفال عناصر ميليشيا أسد الاحتياطيين والمحتفظ بهم في الخدمة بصفوف الميليشيا، على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "بدي البابا يتسرح"، إضافة إلى نشر بعض العناصر تسجيلات مصورة لشرح وضعهم والمطالبة بتسريحهم.

ويطالب هؤلاء العناصر بحقهم في العودة لحياتهم المدنية بعد أن تجاوزت عدد سنوات خدمتهم الثمان سنوات فاقت ما خدمه أمثالهم من دورات "١٠٢ و ١٠٣ ص.ض و ١٠٤ و ١٠٥ أفراد".

 لصق عريضة

وتقوم الحملة على لصق عريضة على تعليقات الصفحات الموالية المتنوعة، وهي: "# _104ﺹ _ض، # _107_106 ﻣﺠﻨﺪﻳﻦ، # ﺍﺣﺘﻴﺎﻁ 2012_ # ﺍﻗﺪﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕـ # ﻣﻦ _ ﺣﻘﻨﺎﺍ _ ﻧﺘﺴﺮﺡ _ﺻﺮﻧﺎ _ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ _ ﺑﻖﺩ _ ﺍﻟﻲ _ ﺗﺴﺮﺣﻮﺍ _ ﻗﺐﻟﻨﺎـ # ﻣﻦ _ ﺣﻘﻨﺎ _ ﻧﺨﺪﻡ _ ﻗﺪﻫﻦ _ ﻣﻦ _ ﺍﻟﻈﻠﻢ _ ﻧﺨﺪﻡ _ ﺍﻛﺘﺮﺭ # ﺣﺎﺍﺍﺍﺟﺘﻨﺎﺍﺍ _ ﺑﻜﻒﻳﻴﻴﻴﻨﺎ _8_ ﺳﻨﻴﻦ _ ﻭﻓﺘﻨﺎ _ ﺑﺎﻟﺘﺎﺳﻌﺔ".

وبدأت الحملة بشن عناصر تلك الدورات هجوماً عبر التعليق على منشورات صفحة "رئاسة الجمهورية السورية"، للمطالبة بتسريحهم، كما وطالبوا إعلام الأسد بالاهتمام بهم.