احتدام الخلاف بين ميليشيا "الدفاع الوطني" ومخابرات الأسد في ديرالزور

احتدام الخلاف بين ميليشيا "الدفاع الوطني" ومخابرات الأسد في ديرالزور
أفادت شبكات محلية، أن عائلات عناصر ميليشيا "الأمن العسكري" الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب في سجون ميليشيا "الدفاع الوطني" بحي الجورة غرب دير الزور، عقب الشجار الذي نشب بينهم وبين قائد الأخيرة المُلقب بـ فراس العراقية، يرفضون المصالحة ويصرون على محاسبة "العراقية" لدى القضاء العسكري.

تفاصيل جديدة

وبحسب شبكة "فرات بوست"، فإن قضية قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في ديرالزور، تفاعلت بعد أيام من تعرضه للضرب على يد عناصر من فرع ميليشيا الأمن العسكري” في المحافظة.

وأوضحت الشبكة أن عائلات عناصر ميليشيا "الأمن العسكري"، رفضون التنازل عن محاسبة قائد "الدفاع الوطني" في المحافظة، وسط تهديد الأخير بتصعيد الموقف في حال التعرض له من أية جهة كانت.

ويوم السبت 30 حزيران الماضي، شهد حادثة "احتكاك بين سيارة تابعة للأمن العسكري وسيارة فراس العراقية التي كانت ترافقها سيارات حماية من الدفاع الوطني، لينتج عن ذلك مشادات كلامية تحولت إلى شجار أدى إلى إصابة العراقية في رأسه، ونقل على إثرها إلى المستشفى، بينما اعتقل عناصر الأمن العسكري، أصحاب المشكلة من قبل عناصر الدفاع الوطني، وتم زجهم في سجن هذه الميليشيات الكائن في مبنى اتحاد الفلاحين، وتعذيبهم لأيام عدة، قبل إطلاق سراحهم".

استنفار وتعزيزات عسكرية

وتزامنت هذه الحادثة مع استنفار كبير لعناصر "الدفاع الوطني" في المدينة، ونشروا سيارات تحمل أسلحة متوسطة ومضادات أرضية، مع فرض حظر للتجوال واستقدام تعزيزات من مدينة الميادين.

ونوهت الشبكة إلى وجود "وساطة حالية من قبل مدير أوقاف دير الزور التابع للنظام، مختار النقشبندي، ووزير الأوقاف في حكومة النظام، للتوسط بين الطرفين، وسط إصرار مستمر من عائلات عناصر الدفاع العسكري على المحاسبة، ورفض المصالحة".

وتواردت أنباء من داخل حي الجورة، تفيد بأن العراقية وجه عناصره، والناطق الإعلامي باسم ميليشياته، عبد المنعم خليل (آدمن صفحة الدفاع الوطني بدير الزور)، بتصعيد الموقف، عسكرياً وإعلامياً، في حال تم اعتقاله من أية جهة كانت.

يذكر بأن العراقية يقود منذ سنوات ميليشيا "الدفاع الوطني" التي تعد من أكبر الميليشيات المحلية بدير الزور، وهو "من المعروفين بمتاجرته في المخدرات والترويج لها، إضافة إلى تجارة الذهب والعملات الصعبة والأدوات المنزلية التي تم تعفيشها من منازل المدنيين، وكان من الذين استغلوا حصار داعش في وقت سابق لأحياء دير الزور الخاضعة للنظام"، وفق "فرات بوست".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات