وجاءت قرارات العزل والإيقاف عن مزاولة الخطابة، بعيد تأسيس مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف ونشر قيم التسامح والوسطية والذي يعمل بتوجيه من إيران.
التقارب مع إيران!
وكشفت مصادر خاصت لأورينت، أن السبب الحقيقي وراء عزل الخطباء، البالغ عددهم 34، هو عدم دعاء أولئك الخطباء لبشار الأسد وعدم الترويج لسياسة التقارب مع فكر ميليشيات إيران وحزب الله.
وأضافت المصادر أنّ مديرية الأوقاف عيّنت خطباء جدد يروّجون لفكر التقارب مع ميليشيا حزب الله وإيران ويعملون ضمن سياسات ميليشيا أسد الطائفية في الجنوب السوري.
وفي سياق متصل كتب مجهولون عبارات على أحد مساجد منطقة الجيزة في درعا طالبوا فيها بالدعاء لأهالي إدلب، حيث يتعرضون لحملة قصف شرسة، ذهب ضحيتها قرابة 1000 مدني بينهم 250 طفلا، بحسب إحصاءات فريق منسقي الاستجابة في إدلب.
يذكر أن ميليشيا أسد قامت باغتيال عدد من خطباء المساجد المعروفين بالتوجه الثوري كان آخرهم الشيخ موسى الحريري والذي تم اغتياله بعبوة ناسفة بعد خروجه من المسجد.
التعليقات (0)