نجاة المحيسني ومقتل مرافقه بقصف على جبهات الشمال

نجاة المحيسني ومقتل مرافقه بقصف على جبهات الشمال
نجا عبد الله المحيسني رئيس "مركز دعاة الجهاد في سوريا"، وقتل مرافقه، اليوم الثلاثاء، بقصف جوي لميليشيا أسد الطائفية على جبهات الشمال السوري.

تفاصيل الاستهداف

وأعلن المحيسني، والذي شغل سابقاً منصب "القاضي الشرعي في جيش الفتح"، نجاته، ومقتل مرافقه "أبا أسيد" وإصابة آخر، في قصف جوي استهدفهم أثناء تواجدهم على إحدى جبهات الشمال، ضمن حملة "الخندق للتدشيم" على الجبهات.

وقال المحيسني في تسجيل مصور إنه "شارك بالتدشيم مع عدد من الشباب وسمع توجيهات عبر قبضات اللاسلكي لقادة ميليشيا أسد باستهداف من يقوم بحفر الخنادق"، مشيراً إلى أن عناصر ميليشيا أسد "يخافون من الخنادق".

وأكد المحسيني أن الطيران الحربي لميليشيا أسد وروسيا كثف قصف المكان الذي يتواجد فيه، ما أدى لمقتل مرافقه.

وأطلقت قبل أيام حملة "الخندق حصن كي نصمد"، حيث عمد عدد من الأهالي والمهجرين والنازحين للمشاركة في الحملة لتحصين المناطق المحررة، ولوقف زحف ميليشيا أسد على مناطق محررة شمال غرب حماة، المدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

يذكر أن المحيسني تعرض لعدة محاولات اغتيال، وآخرها، محاولة اغتيال في أواخر نيسان 2018، بواسطة عبوة ناسفة في ريف إدلب، وذلك ضمن سلسلة من عمليات الاغتيال المستمرة في المحافظة والتي طالت قادة عسكريين ومدنيين وناشطين، ونجا المحيسني، ومرافقه وقتها، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة بالقرب من مدينة سراقب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات