مصرع مقاتلة من "الوحدات الكردية" بجرعة زائدة من المخدرات شرقي الرقة

جلطة قلبية

وأوضحت شبكة "أخبار الخابور"، أن المقاتلة التي تخدم في "وحدات حماية المرأة"، لقيت مصرعها الثلاثاء، جراء تناولها جرعة مخدرات زائدة بمقر ميليشيا "الوحدات الكردية في قرية جديدة خابور شرق الرقة.

وأضافت الشبكة أن المقاتلة تدعى " تهاني أحمد " لقت حتفها بعد تناولها كمية كبيرة من حبوب مخدرة من نوع (كبتاجون) بحجة أنها تساعدها على السهر، مما أدى إلى ارتفاع ضغط الدم وإصابتها بجلطة قلبية أدت لمصرعها مباشرة .

وتشهد مدينة الرقة بعد سيطرت مليشيا "قسد"، تشكل "العمود الفقري للوحدات الكردية"، رواجاً كبيراً لأنواع المخدرات والحشيش التي يُشرف على تجارتها قادة من الميليشيا، وفق الشبكة.

يذكر أنه في كانون الثاني الماضي، أفادت شبكات إخبارية محلية، أن شخصاً في مدينة الرقة قتل شقيقه بعد شجار نشب بينهما على المخدارت، وهما عنصران منخرطان في ميليشيا "قسد" التي تستولي على المدينة وريفها.

تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في مناطق "قسد"

يشار إلى أن أورينت نت كشف في تقارير عدة سابقة تفاصيل زراعة الحشيش التي تقوم بها الميليشيا في مناطق استيلائها في الرقة ودير الزور وأريافهما، حيث تعمل "قسد" على زراعة وترويج المخدرات والتغاضي عنها، بغية استقطاب الشبان من خلالها.

كما كشف تقرير أعدته وكالة "الشرق نيوز" مستعينة بـ "مصادر خاصة" زودتها بصور ومعلومات من داخل الميليشيا، تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في جلّ مناطق سيطرة "قسد"، حيث قال مدير الوكالة (فراس علاوي) لأورينت، إن المخدرات انتشرت بشكل واسع في أرياف ديرالزور والحسكة والرقة.

وأشار التقرير حينها، أن ميليشيا "قسد" تغض النظر عن هذه الحالة لأسباب عدة على رأسها استقطاب الشبان والسيطرة عليهم بالإضافة إلى العائد المادي، لافتاً إلى الشباب من الجنسين تستهدفهم هذه الظاهرة ونوه إلى أن "المخدرات لا تباع بشكل علني لكنها متوفرة بشكل كبير في المحلات والصيدليات وعلى أرصفة الطرق خاصة حبوب الترامادول والبروكسيمول والبالتان التي تتوفر بكثرة".