وجاء في التصريح المنسوب للفنان السوري ، "قد أكون أخطأت التقدير وقد خلقنا الله خطائين، لكني لم أتعد الخطوط الحمراء ولم أحمل السلاح ضد وطني...اختلافي مع النظام في وجهات النظر لكن الأسد يبقى رئيسي شئت أم أبيت طالما أنا مواطن سوري ولا أحد يستطيع منعي من زيارة وطني متى شئت".
توضيح!
وفي رده عما نسب إليه، أوضح سليمان أنه لم يدل بأي تصريحات حول هذا الخصوص، واصفا الكلام المنسوب إليه بالكاذب وفق ما نقلت عنه منصة تأكد الإلكترونية.
وقال سليمان في تسجيل صوتي نشرته المنصة المذكورة، إنه حذر جداً من التعاطي مع وسائل الإعلام ويتجنب التصريحات المكتوبة أو المسجلة، لافتاً إلى أنه يفضل التعبيرعن رأيه من خلال اللقاءات المتلفزة المباشرة كي لا يفهم بشكل خاطئ.
ومعلوم أن جمال سليمان ممثل ومخرج مسرحي سوري، انضم إلى صفوف المعارضين لنظام بشار الأسد بعد استخدام الأخير القمع والبطش الأمني والعسكري ضد المتظاهرين والمحتجين على حكمه مطلع عام 2011، ويشغل حاليا نائب رئيس هيئة التفاوض التي تأتي في إطار العمل على إنجاز حل سياسي.
التعليقات (0)