مصير القتلى يُشغل خلافاً جديداً داخل ميليشيا أسد الطائفية بدير الزور

مصير القتلى يُشغل خلافاً جديداً داخل ميليشيا أسد الطائفية بدير الزور
أفادت شبكات ومواقع محلية أن خلافا جديدا نشب داخل صفوف ميليشيا أسد الطائفية بدير الزور، على خلفية مطالبة إحدى مكوناتها وهي ما يسمى بميليشيا الدفاع الوطني بتقييد قتلاها تحت اسم "شهداء" في وزارة دفاع نظام الأسد.

وذكرت شبكة دير الزور 24، اليوم الأربعاء، أن مشادات كلامية وشجار حاد جرى أمام مبنى المحافظة في دير الزور، بين قيادات عسكرية تابعة لوزارة دفاع الأسد، وميليشيا "الدفاع الوطني" بعد رفض طلب تقدمت به الأخيرة إلى محافظ دير الزور لتقييد قتلاها في قوائم "شهداء" وزارة دفاع الأسد.

سحب حواجز

وأضافت أن ميليشيا "الدفاع الوطني"، أقدمت على سحب حاجزين لها بالقرب من بلدة عياش في ريف ديرالزور الغربي، كنوع من الاحتجاج على رفض طلبها رغم تقديمه للمرة الرابعة.

وأشارت الشبكة المتخصصة بأخبار المنطقة الشرقية إلى أن قيادة ميليشيا الدفاع الوطني في ديرالزور، دعت مجموعاتها إلى اجتماع طارئ لاتخاذ قرار بشأن رفض الطلب.

يشار أن ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور، والتي يقودها فراس العراقية، تنتشر قواتها في عدد من المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في محافظة ديرالزور، وهي واحدة من مكونات ميليشيا أسد الطائفية إلى جانب الميليشيات الشيعية العراقية والأفغانية واللبنانية وغيرها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات